اعتبرت حكومة تصريف الأعمال، مساء الثلاثاء، إعلان إيران نقل تجربتها التكنولوجية الدفاعية إلى الحوثيين، اعترافاً بإدارة المشروع التخريبي في اليمن و "تدخلاً سافراً في السيادة الوطنية اليمنية".
وقالت الحكومة اليمنية، على لسان وزير إعلامها "معمر الإرياني"، إن التصريحات التي أطلقها المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، تُعد " اعتراف ايراني واضح وصريح بإدارة ودعم التمرد والانقلاب الحوثي تنفيذا لأجندته التخريبية في اليمن والمنطقة".
وكان شكارجي، قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إن إيران نقلت "تجربتها التكنولوجية في المجال الدفاعي إلى جماعة الحوثيين لتتمكن من صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة".
وأكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، على حسابه في "تويتر" إن "التدخلات الإيرانية في اليمن والحرب التي فجرها الانقلاب الحوثي راح ضحيتها عشرات الآلاف من اليمنيين بين قتيل وجريح وكبدت الاقتصاد اليمني خسائر فادحة وخلفت مأساة إنسانية هي الأكبر عالمياً".
واعتبر الإرياني "التدخلات الإيرانية" في اليمن "تجاوزاً سافراً لمبدأ السيادة الوطنية وانتهاك صارخ للقانوني الدولي، وتحدي لإرادة المجتمع الدولي".
وجدد الوزير اليمني الدعوة للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة لحظر التسلح الإيراني ووضع حد لعمليات تهريب الأسلحة ونقل التكنولوجيا العسكرية والخبراء لجماعة الحوثيين.
ويوم الأحد الماضي، رحبت حكومة تصريف الأعمال في اليمن بإعلان الخارجية الأمريكية من جانب واحد، إعادة فرض العقوبات الأمية بما في ذلك حظر الأسلحة على إيران.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 23 سبتمبر, 2020
ناطق الجيش الإيراني يعترف بنقل بلاده لـ"التقنية الدفاعية" إلى الحوثيين