تظاهر العشرات من أبناء محافظة سقطرى، اليوم السبت، للمطالبة بإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية، وسط اعتداءات من مليشيا الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وقالت مصادر محلية، إن العشرات من أبناء مركز "نوجد" تظاهروا، للمطالبة بإنهاء انقلاب مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات وعودة السلطات الشرعية إلى الجزيرة.
وطالب البيان الصادر عن التظاهرة، ببسط نفوذ الدولة في كافة مؤسسات سقطرى الأمنية والعسكرية والمدنية.
وأكد المحتجون على تأييدهم للشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي ومحافظ المحافظة رمزي محروس، ورفض كل الاستحداثات التي قامت بها مليشيا الانتقالي في الجزيرة.
ودعا البيان، إلى إزالة المعسكرات والنقاط العسكرية التي أسست خارج نطاق الدولة، وضرورة عودة الخدمات العامة وصرف المرتبات وضبط الأسعار.
وتعرضت التظاهرة لاعتداء مسلح من قبل مليشيا الانتقالي، التي حاصرت مكان تجمع التظاهرة وأطلقت النار عليها بهدف تفريقها، وفق مصادر محلية.
وقالت المصادر، إن أطقم عسكرية لمليشيا الانتقالي اعترضت متظاهرين ومنعت سياراتهم من الوصول إلى موقع الحشد، كما قامت بإطلاق النار بشكل عشوائي على مكان تجمع المتظاهرين.
وخلال الأسابيع الأخيرة، ارتفعت بسقطرى وتيرة التظاهرات والاحتجاجات المناهضة لسيطرة الانتقالي على الجزيرة التي تحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي.
وفي 19 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، على مدينة حديبو عاصمة سقطرى، وبتواطؤ من القوات السعودية المرابطة هناك، وفق تصريحات للمحافظ محروس.
أخبار ذات صلة
الخميس, 17 سبتمبر, 2020
عبر موالٍ لها في النيابة.. ميليشيات الانتقالي بسقطرى تواصل حملة ملاحقة الناشطين الرافضين للانقلاب
الأحد, 13 سبتمبر, 2020
سقطرى.. استمرار الفعاليات الشعبية المؤيدة للشرعية والرافضة للانقلاب