كشفت مصادر مطلعة، في جزيرة سقطرى اليمنية، عن مخطط إماراتي، بإخلاء الجزيرة من السكان، وتهجيرهم إلى حضرموت، ضمن مساعي احتلال الجزيرة وتنفيذ مشاريع عسكرية وأمنية واستثمارية بالتعاون مع اسرائيل.
ونقل موقع "سقطرى بوست" المحلي، عن المصادر قولها، إن دولة الإمارات تنفذ عملية مسح ميداني لإحصاء سكان أبناء أرخبيل سقطرى ضمن خطوات تهدف لتهجير أبناء الجزيرة وإفراغها للأجندات الخاصة بأبو ظبي التي تتضمن إنشاء قاعدة اسرائيلية وتحويل الجزء الآخر الى استثمارات سياحية للإمارات.
وأوضحت المصادر أن الإمارات تخطط لتهجير أبناء سقطرى الى حضرموت، في خطوة خطيرة تجرف من خلالها الهوية اليمنية للجزيرة وبنيتها الديمغرافية.
ونهاية أغسطس الماضي، كشف موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية، عن عزم الإمارات وإسرائيل، إنشاء مرافق عسكرية واستخباراتية في جزيرة سقطرى.
ونقل الموقع عن مصادر عربية وفرنسية قولها، إن "وفدا ضم ضباطا إماراتيين وإسرائيليين، قاموا بزيارة الجزيرة مؤخرا، وفحصوا عدة مواقع بهدف إنشاء مرافق استخبارية".
وفي يونيو/حزيران الماضي، سيطرت مليشيات المجلس الانتقالي بدعم إماراتي على جزيرة سقطرى بعد مواجهات مع القوات الحكومية، وذلك بعد سنوات من مساعٍ ومحاولات عديدة من الإمارات لبسط نفوذها على هذه الجزيرة الاستراتيجية.
وتواجه ممارسات الإمارات ومليشيات الانتقالي التي تدعمها بأرخبيل سقطرى، برفض شعبي ورسمي متصاعد.