قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، "إن حياة الملايين في اليمن تزداد صعوبة كل يوم".
وأضاف في تغريدة على تويتر: "يحتاج العالم إلى فتح عينيه على هذه الكارثة الإنسانية التي تتكشف كل يوم قبل فوات الأوان".
وتشكو المنظمات العاملة في المجال الإغاثي من نقص شديد في التمويل، أدى إلى توقف عدة مشاريع انسانية في اليمن.
وفي وقت سابق من يوم أمس، وجه وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، انتقادات قاسية للسعودية والإمارات لعدم وفائهما بتقديم أي مساهمات مالية لخطة الأمم المتحدة الإنسانية لصالح اليمن للعام الحالي.
وقال لوكوك، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن ن "العديد من المانحين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، تتحملان مسؤولية خاصة".
وأوضح المسؤول الأممي أن خطة الأمم المتحدة في اليمن تلقت دعماً بنسبة 30 بالمئة فقط من المبالغ المطلوبة لتغطية عمليات وكالات الإغاثة.
وكان البرنامج الأممي حذّر مطلع أغسطس الجاري من خطر انزلاق اليمن نحو المجاعة في حال حدوث تعطيل طويل الأمد لإمدادات المواد الغذائية، حيث يستمر الصراع وينهار الاقتصاد، وتزداد الأمراض والأوبئة، وتهديدات السيول وأزمات المشتقات النفطية.
وتفيد التقارير الأممية، أن 24.3 مليون يمني، بمايوازي 80% من السكان، باتوا بحاجة إلى مساعدة انسانية لإبقائهم على الحياة.