وصفت الأمم المتحدة، الوضع الإنساني في اليمن بالسيء، مشيرة إلى تراجع غير مسبوق في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، في بيان صحفي، أن تمويل خطة الإستجابة الإنسانية تراجع بشكل غير مسبوق إطلاقا.
وأوضح أنه بحلول نهاية أغسطس، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن بنسبة 24 %، وهي أقل نسبة شهدها اليمن على الإطلاق في أواخر العام.
وأضاف "حتى الآن، تلقينا 811.5 مليون دولار فقط من 3.38مليار دولار التي نحتاجها، ونحث الجهات المانحة على دفع جميع التعهدات المستحقة على الفور ونحث أولئك الذين لم يتعهدوا أو يدفعوا بعد على القيام بذلك وزيادة الدعم.
وأكد المتحدث الأممي، أن الوضع الإنساني سيء، ويتضمن ذلك الخطر المتزايد للمجاعة، والتأثير المدمر لـ كوفيد-19.
ويعاني اليمن من أزمات متلاحقة، جراء الحرب التي تشهدها البلاد منذ ست سنوات، مخلفة أسوأ أزمة انسانية في العالم وفق تقديرات أممية، وضاعفت السيول والفيضانات التي تضرب البلاد منذ أشهر من الأزمة.
وتفيد تقارير الأمم المتحدة في يونيو 2020م، بأن نحو 24.3 مليون يمني بحاجة للمساعدات الإنسانية.
ومنذ أشهر تشكو المنظمات الأممية من نقص حاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، وتطالب المانحين بالتدخل العاجل من أجل إغاثة ملايين السكان.
وأعلنت الأمم المتحدة، الخميس، تعليق 70 بالمئة من برامج الصحة الإنجابية في اليمن، منذ مطلع سبتمبر، جراء نقص التمويل، فيما أعلنت منظمات أممية تعليق عدد من أنشطتها جراء ذات السبب.