قال رئيس الوزراء المكلف الدكتور معين عبدالملك، اليوم الاثنين، إن الجهود الجارية لاستكمال تشكيل حكومة الكفاءات السياسية الجديدة بالتزامن مع تنفيذ الشق العسكري والأمني المحدد في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، قطعت خطوات كبيرة وهامة.
جاء ذلك خلال لقائه عدد من قيادات المقاومة الجنوبية في العاصمة السعودية الرياض (وفق وكالة سبأ).
ونوه بالحرص الذي تبديه المكونات والقوى السياسية التي تم التشاور معها والمشاركة في الحكومة الجديدة، على توحيد الجهود وتكاملها لاستكمال إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة والمحافظات المحررة وتخفيف معاناة المواطنين.
وأضاف رئيس الوزراء، أن الرؤية باتت واضحة للأولويات التي ستعمل من خلالها الحكومة الجديدة وبدعم قوي من رئيس الجمهورية وجميع الشركاء من القوى والمكونات السياسية والاجتماعية.
وأشاد بجهود السعودية في الوصول إلى اتفاق الرياض وآلية تسريعه ومتابعة تنفيذه خطوة بخطوة، وقال إن هذه المواقف ليست غريبة على المملكة وقيادتها في الوقوف إلى جانب الدولة والشعب اليمني في مختلف الظروف والأحوال انطلاقا من مبادئ الأخوة والجوار والعلاقات التاريخية.
وأكد الحاضرون دعمهم لكل الجهود الرامية إلى تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض كمنظومة متكاملة والتركيز على معركة إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا، وتخفيف معاناة المواطنين القائمة في الجوانب الخدمية والاقتصادية والأمنية.
ونهاية يوليو المنصرم، أعلنت السعودية عن آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تضمنت "تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وتكليف رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما".
كما تضمنت أيضا استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، ومغادرة القوات العسكرية عدن إلى خارج المحافظة، وفصل قوات الطرفين في محافظة أبين (جنوبا)، وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وعقب ذلك، أعلن المجلس الانتقالي التخلي عن حكم الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بعد قرابة 3 أشهر من إعلانه حكما ذاتيا فيها، قوبل برفض دولي وعربي واسع.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 31 أغسطس, 2020
قيادي في الانتقالي الجنوبي يهاجم السعودية ويتهمها بعرقلة تنفيذ "اتفاق الرياض"