اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء الأحد، زيارته الرسمية للعاصمة السعودية الرياض، التقى خلالها بمسؤولين يمنيين وسعوديين.
وقال غريفيث في تغريدات على "تويتر" إنه عقد أثناء الزيارة اجتماعات "بنّاءة" مع وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، ورئيس مجلس النواب، سلطان البركاني لمناقشة التعديلات الأخيرة على مسودة "الإعلان المشترك".
وأضاف أن المناقشات ركزت أيضاً على العواقب الإنسانية الوخيمة المترتبة على التصعيد العسكري في مأرب وما حولها، خاصة أن مأرب تمثل ملاذًا آمنًا لمئات الآلاف من النازحين اليمنيين.
وجدد المبعوث الأممي الخاص تشديده على ضرورة وقف الهجوم الحوثي على مأرب.
وكان المبعوث الأممي قد قدم إلى الرياض، مساء السبت، في جولة جديدة لاستئناف مناقشة التعديلات على "المسودة الأخيرة" للإعلان المشترك لوقف إطلاق النار الشامل.
وتكثف مليشيات الحوثي هجماتها مدينة مأرب، في أكثر من جبهة، في محاولة منها لإحداث أي اختراق لصالحها، بالتزامن مع قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة، على المدينة المكتظة بالنازحين والسكان.
وأمس الأحد، أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني العميد الركن عبده مجلي، عن "اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين متفجرتين أطلقتهما ميليشيا الحوثي، مساء السبت، باتجاه الأحياء السكنية في مدينة مأرب المكتظّة بالسكان والنازحين".
وأضاف العميد مجلي، في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة "أن ذلك تزامن مع إطلاق المليشيات الحوثية الإرهابية لصاروخ باليستي استهدف الأعيان المدنية بمدينة مأرب، وأسفر عن إصابة 7 أشخاص بعضهم جراحاتهم خطيرة".
وتتزامن التحركات الأممية، مع تصعيد للعمليات العسكرية البرية في جبهات (نهم، الجوف، مأرب، البيضاء)، علاوة على عملية جوية واسعة بدأها التحالف قبل 3 أيام، استهدف فيها عشرات المواقع للحوثيين في العاصمة صنعاء وريفها.
أخبار ذات صلة
الأحد, 13 سبتمبر, 2020
"جريمة لن تمر دون عقاب".. الجيش: أسقطنا طائرتين متفجرتين أطلقتهما المليشيات باتجاه أحياء بمأرب
الأحد, 13 سبتمبر, 2020
طالبت مجلس الأمن بإدانة تصعيد الحوثيين.. الحكومة: لن نلتزم بتعهدات اتفاق الحديدة لأنه أصبح غير مجد