أهدرت قبائل مراد كبرى قبائل مأرب واليمن دم كل من عمل على تسهيل دخول مليشيات الحوثي لمديرياتها ومناطقها في محافظة مأرب (شرق اليمن).
وجاء ذلك خلال توقيعهم اليوم لوثيقة شرف، تعهدون فيها بالدفاع عن أرضهم وقبائلهم، ضد مليشيات الحوثي، وضمت كبار وأعيان ومشائخ قبائل مراد وعلى رأسهم قبيلة بني سيف ومن معهم من بقية القبائل.
ونصت الوثيقة على هدر دماء كل من يترك موقعه أو الجهة التي تم تكليفه بها أوثبت أنه حوثي أو عميل معهم أو من بث شائعات وأراجيف خدمة للحوثيين فإن دمه (دم حنش)، حسب وصف الوثيقة.
في غضون ذلك، وصفت الحكومة اليمنية موقف قبائل مراد بـ"المشرف" وضربت مثلا في البطولة والفداء، واعتبرت ذلك، "ينم عن حالة وعي عالي وإدراك لطبيعة معركة العزة والكرامة ضد مرتزقة طهران "مليشيا الحوثي" بحسب تغريدات لوزير الاعلام، معمر الإرياني.
وأشادت الحكومة، بموقف جميع فخوذ "بني سيف" ومن معهم من أصحابهم من قبائل مراد الذين وقعوا على الوثيقة وقدموا درسا بليغا وغير مسبوقا في دور القبيلة في الدفاع عن المكتسبات الوطنية والمساهمة في شرف معركة استعادة الدولة.
وقالت "إن ضريبة الاستسلام لمليشيا الحوثي تفوق عشرات المرات ضريبة مواجهته".
وتشهد الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب معارك عنيفة، تصدرت فيها قبائل مراد لمساندة قوات الجيش الوطني المواجهة وصد تقدم الحوثيين، راح ضحيتها المئات من عناصر مليشيات الحوثي بين قتيل وجريح وأسير.