نظم حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز صباح الأحد، حفلا خطابيا وجماهيريا بمناسبة الذكرى 30 لتأسيس الحزب.
وحضر الاحتفال الجماهيري الحاشد - الذي تخلله العديد من الخطابات السياسية والفقرات والعروض الفنية- قيادات السلطة المحلية والأحزاب السياسية ورؤساء منظمات المجتمع المدني، والإعلاميين والصحفيين وقيادة وأعضاء الحزب وكوادره.
وقال رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بتعز عبدالحافظ الفقيه، في كمتله إن احتفال الإصلاح بذكرى التأسيس اليوم، وخاصة وسط هذه الظروف التي تعيشها اليمن؛ يأتي تعزيزا لروح الدستور ومضامينه الديمقراطية، التي تؤكد أن الشعب هو مصدر السلطة ومالكها.
كما اعتبر أنه يؤكد على عزم وعزيمة الشعب للسير نحو بناء ديمقراطي مكتمل، ينهي إشكالية الحكم بالغَلبَة، ودوامة عنف الكرسي، والذي يقف وراء كل المصائب من فقر وجهل وتخلف مريع، وغياب قيم الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية.
وقال الفقيه إن معركة إسقاط الانقلاب، واستعادة الدولة اليمنية، هي امتداد للثورات اليمنية، ومحطة هامة من ملحمة النضال اليمني ضد الاستعمار وحكم الإمامة كخرافة تمثل وباءً تاريخيا لابد من استئصاله من عمق الأرض اليمنية.
وجدد التأكيد بأن محافظة تعز ستظل رافعة قوية للمشروع الوطني الجمهوري، كما كانت دائما في كل مراحل النضال اليمني، الذي اختطه اليمنيون من أجل مستقبل كريم ودولة قوية، ترفع من شأن الحقوق والحريات والمواطنة المتساوية.
وشدد رئيس إصلاح تعز على عدم التفريط بحقوق الجرحى وأسر الشهداء والمختطفين , واصفا إياهم بـ"عنوان الشرف والعزة والكرامة".
وأشار إلى أهمية القضية الفلسطينية التي قال أنها "ستظل قضية العرب الأولى وهدفا نضاليا للشعوب العربية الداعمة للشعب الفلسطيني في كفاحه لاسترداد أرضه فلسطين العربية حرة ودولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس".
كما ألقي كلمات للأحزاب والمكونات السياسية، وكلمة السلطة المحلية التي ألقاها وكيل المحافظة الدكتور عبدالحكيم عون، والتي هنأ فيها الإصلاح بذكرى تأسيسه مثمنا تضحياته الجسيمة, أكدت على ضرورة توحيد الصف وجمع الكلمة والوقوف صفا واحد مع الشرعية الدستورية والعمل على استكمال التحرير.
أخبار ذات صلة
الأحد, 13 سبتمبر, 2020
حزب الإصلاح يدعو الفرقاء السياسيين إلى تجاوز عُقد ومخلفات الصراعات الماضوية