نفذت أسر وأهالي ورابطة أمهات المختطفين، اليوم الثلاثاء، وقفه احتجاجية، أمام مقر النائب العام بالعاصمة صنعاء، للمطالبة بإطلاق سراح المختطفين، والمخفيين قسرا، من سجون مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأوضحت الرابطة في بلاغ صحافي، إن المليشيا اختطفت أقاربهم من مقر أعمالهم، ومن الشوارع، والمنازل، واخفوهم في سجون سرية، ورفضت منحهم حقوقهم، أو التواصل مع أسرهم.
وذكرت الرابطة أن المختطفين لم يحملوا سلاحا، ولا علاقة لهم بالحرب، لكنهم يعاملون بوحشية داخل سجون المليشيا، وهناك معلومات تفيد بنقلهم الى سجون سرية في صعدة..لافتة إلى ان المختطفين في السجون يتعرضون للتعذيب والتجويع اليومي، وهو ما يهدد حياتهم.
وحمل بيان الرابطة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية المسؤولية الكاملة عن تدهور الحياة الصحية للمختطفين نتيجة التصرف الهمجي والمعاملة القاسية بحقهم من قبل المليشيا.
ودعا البيان المجتمع الدولي والضمير الإنساني التضامن مع المختطفين، ورفع الضيم عنهم، والعمل على إطلاق سراحهم وضمان سلامتهم ..مؤكداً أن ملف المختطفين هو الملف الجامع لكافة أبناء الوطن وعدالة قضيتهم، والتي تعد حافزا أساسيا لإنجازه، وإطلاق حريتهم التي تعد خطوة هامة لبناء الثقة.
