حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من مخاطر تفشي فيروس كورونا في اليمن. مرجعة السبب في ذلك إلى "نقص تمويل البرامج الإنسانية، وأزمة الوقود" التي تعيشها مناطق الحوثيين للشهر الثالث على التوالي.
وقال بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن؛ "إن أزمة الوقـود ونقص التمويل للبرامج الإنسانية في اليمن، يهددان بزيـادة خطـر انتقـال فيروس كورونا".
وأوضح أن "وكالات الأمم المتحدة، مستمرة في التركيـز على الاسـتجابة نحـو إجـراء الفحوصـات والترصد، بينمـا لا تـزال عمليـة شـراء الأكسـجين ومعـدات الوقايـة الشـخصية وأجهـزة مراقبـة المرضـى مـن أهـم الأولويـات".
وتابع:" يعتـزم شـركاء العمـل الإنسـاني بإرسـال موظفيـن مخصصيـن لمكافحة كورونا"، إضافة إلى مواصلة المنظمات الأممية دعـم الأنظمـة الصحيـة العامـة، وتعزيـز قـدرات وحـدات العنايـة المركـزة قبـل أي موجـة تاليـة للفيـروس.
وحتى مساء الإثنين، سجل اليمن إجمالا 1958 إصابة بفيروس كورونا؛ بينها 566 وفاة، و1131 حالة تعاف.
ولا تشمل هذه الحصيلة الإصابات في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، الذين أعلنوا حتى 18 مايو/أيار الماضي، تسجيل 4 حالات فقط بينها وفاة واحدة، وسط اتهامات رسمية وشعبية لهم بالتكتم عن العدد الحقيقي للضحايا. وفقا للأناضول.