اعتبرت إدارة الأمن في مدينة عدن (العاصمة المؤقتة) التابعة للحزام الأمني المدعوم من الإمارات، عملية اغتيال القيادي في حزب الإصلاح مساء أمس الأحد، بأنه قضاء وقدر لا مفر منه"، في تبييض للجريمة قبل حتى إجراء أي تحقيقات في الحادثة.
وقال متحدث أمن عدن عبد الرحمن النقيب "أن حادثة مقتل عوض فدعق (قيادي بحزب الإصلاح) التي وقعت بمدينة المنصورة كانت عن طريق الخطأ"، لافتا إلى "أن الحادثة هي قضاء الله وقدره ولا مرد له"، على حد تعبيره.
وروى المتحدث عملية الاغتيال على لسان الجاني قائلا: "أنه بينما كان على طقم عسكري تابع للمنطقة الرابعة (الحزام الأمني المدعوم إمارتيا) ويده على الزناد بالقرب من طريق سجن المنصورة دخل إطار الطقم في حفرة على الطريق حيث انطلقت من بندقيته رصاصة عن طريق الخطأ واصابت المواطن عوض فدعق".
واغتيل مساء الأحد، في عدن القيادي في حزب الإصلاح "عوض فدعق" في إطلاق نار مباشر أثناء مروره بسيارته في شارع السجن بالمنصورة، حيث فارق الحياة متأثرا بإصابته عقب محاولة مواطنين إسعافه إلى المستشفى.
وتأتي هذه الجريمة ضمن عشرات الاغتيالات التي طالت قيادات في حزب الإصلاح وشخصية سلفية واجتماعية وناشطين، في عدن خلال السنوات الماضيةـ وكان تحقيق صحفي لموقع أمريكي كشف عام 2018 عن قيام الإمارات بتجنيد مرتزقة أجانب لتنفيذ اغتيالات بحق قيادات وأعضاء في حزب الإصلاح (جنوب اليمن).
أخبار ذات صلة
الأحد, 30 أغسطس, 2020
عودة مسلسل الاغتيالات.. مسلحون مجهولون يغتالون قيادي في حزب الإصلاح بعدن