أكد محافظ محافظة مأرب، اللواء سلطان العرادة، الجمعة، أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتوا على مشارف صنعاء. وأن مأرب أبعد على الحوثيين من عين الشمس.

وقال العرادة، إن استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية للمدنيين والمساجد أثناء الصلاة، دليل على إفلاسها وهزيمتها على الأرض من قوات الجيش الوطني والمقاومة.

وأوضح في تصريح صحفي، أن استهداف المسجد، اليوم الجمعة، يعد رابع استهداف للمساجد في مارب من المليشيا الحوثية، ويدل على الحقد الدفين الذي تحمله على مرتاديها.

وأكد أن رجال الأمن منتشرين في أماكن خدماتهم المختلفة يعملون لحماية المواطن وأمنه واستقراره وليسوا متكدسين في المعسكرات.

وأشار إلى أن مثل هذه الاستهدافات الحوثية لن تنال من عزيمة الأمن ولا الجيش ولا المواطن اليمني، مؤكدا رفض اليمنيين لمليشيا الحوثي الإجرامية، ولو لم تقاتله إلا النساء. مشددا على أن مقاومة اليمنيين لهذه المليشيا تعد دفاعا عن الهوية والوجود.

وقال العرادة، للمليشيا الحوثية الانقلابية، إن مارب أبعد عليها من عين الشمس، وتعيش في أمن واستقرار وتنمية، مؤكدا أن رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مشارف صنعاء والجوف والبيضاء.

ودعا العرادة، الآباء والأمهات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي ألا يتركوا أبنائهم للمليشيا الحوثية لتسوقهم بأمواج كثيفة إلى المحارق في الجبهات، مضيفا "يؤلمني حصول هذه المجازر بحقهم ومنهم الأطفال والمغرر بهم، إلا أن الجيش مضطر للتعامل معهم لأنهم يحملون مشروع القتل ويحملون الأسلحة".

وكانت مليشيا الحوثي قد استهدفت فجر اليوم الجمعة أحد المساجد بمدينة مأرب، بصاروخ كاتيوشا أوقع عدد من القتلى والجرحى من المصلين خلال الاستهداف.