قُتل اليوم الثلاثاء مواطن بقصف شنه جنود متمردون عن اللواء 35 مدرع بمديرية سامع جنوبي محافظة تعز (جنوبي غرب اليمن). 
 

وقال بيان صادر عن أبناء مديرية سامع – وصل "يمن شباب نت" نسخة منه- إن منازل أهالي عزلة شريع تعرضت لإطلاق نار كثيف بالرشاشات والأسلحة الثقيلة ولا يزال مستمرًا وسط صمت وتخاذل السلطات الرسمية. 

وأكد البيان "أن القصف أسفر عن مقتل أحد المواطنين وإصابة 2 آخرين". 
 

يأتي ذلك، بعد يومين من قيام أفراد تابعين للواء 35 بقيادة المدعو عبد الرحمن محمد عامر الأشعري، باحتجاز فريق هندسي تابع لشركة يمن موبايل. 
 

وقال البيان إن "الفريق الهندسي كان متوجها الى مديرية سامع وذلك لغرض تحسين تغطية الشركة في المديرية، واثناء توجههم للمبيت لدى زميلهم في قريته التابعة للمديرية تفاجئوا باستجوابهم من قبل افراد تابعين المدعو عبد الرحمن الأشعري ومنعهم من المرور الى منزل المهندس ومحاولة اقتيادهم الى جهة مجهولة". 

وأضاف "حين شاهد أهالي قرى شريع سامع التعسف الحاصل قاموا بالتدخل وأطلقوا الفريق الهندسي من قبضة العصابة المتمردة واتجه الفريق الهندسي في مساء اليوم الثاني دون استكمال عملهم". 
 

واعتبر البيان ما حدث بأنه "يمثل عيبا أسود" مطالبًا بإلقاء القبض العاجل على العناصر المتمردة وكشف مموليهم، والقصاص للشهداء والجرحى وتعويض المتضررين. 

وحمّل البيان السلطات المحلية وقيادة المحافظة وقيادة المحور كامل المسؤولية عن الأحداث الجارية ونتائجها.