كشفت مصادر حقوقية وإعلامية، اليوم الثلاثاء، عن تعرض طفلين للاغتصاب من قبل قياديين في ميليشيا الحوثي الانقلابية في المناطق الخاضعة لسيطرتها بتعز (جنوبي غرب اليمن).

وقال الصحفي سامي نعمان، إن "مشرف ميليشيا الحوثي في منطقة البرح بمديرية مقبنة غرب تعز، اغتصب طفلا يبلغ من العمر 12 عاما، بعد أن لجأ جده لحبسه في إدارة أمن المنطقة لغرض تأديبه بعدما حاول الفرار من البيت".

وأضاف في منشور على صفحته بالفيسبوك، أن الميليشيات الحوثية قامت بسجن الطفل وعمه عندما ذهبا يشتكيان بالمجرم.



إلى ذلك أفادت منظمة سياج لحماية الطفولة بتعرض طفلة تبلغ من العمر 7 أعوام، للاغتصاب من قبل قيادي أمني في ميليشيا الحوثي بمديرية التعزية شرق تعز.

وقالت سياج في بيان لها، إن المدعو "ش. ع. ر" من الأشخاص المفترض بهم حماية الأمن والسلم العام لكنه وخلافاً لذلك استخدم قوته ومركزه للاعتداء الوحشي على طفلة بريئة.

وطالبت المنظمة وكيل نيابة التعزية الإسراع في استكمال التحقيق وإرسال قضية اغتصاب "الطفلة ر. م. ع 7سنوات" إلى المحكمة والمطالبة بأشد العقوبات القانونية بحق المغتصب.

وأوضحت أن الطفلة يتيمة الأب ووالدتها متزوجة وكانت تعيش في حضانة جدتها التي توفيت هي أيضاً نتيجة الصدمة من هذه الجريمة البشعة التي لحقت بحفيدتها.

وشددت سياج على سرعة إحالة ملف القضية للمحكمة والمطالبة بمحاكمة مستعجلة تحقق أعلى درجات العقاب القانوني في مثل هذه الجرائم البشعة والمهددة للأمن والسلم الاجتماعي.
 
وتزايدت جرائم اغتصاب الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية بشكل كبير معظمها من قبل قيادات وعناصر في الميليشيا، في الوقت الذي استمرار فيه بعملية تجنيد الأطفال والزج بهم إلى جبهات القتال ليلقوا حتفهم.

ويرى حقوقيون، أن الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق الطفولة في البلاد،بأنها جرائم ممنهجة وترقى إلى جرائم الحرب.