كشف القيادي المؤتمري، ووزير الخارجية الأسبق، أبو بكر القربي عن إجراء السعودية عدة مفاوضات مباشرة مع الحوثيين خلال مفاوضات الكويت في 2016 بين الحكومة ووفد الحوثي وصالح، وتوقيع اتفاقيات بين الجانبين.

وقال القربي (والذي كان عضو وفد المؤتمر في مفاوضات الكويت إبان تحالفه مع الحوثي) في مقال له، نشره موقع مركز صنعاء للدراسات، "إن السعودية أجرت عدة مفاوضات مباشرة مع الحوثيين خلال مفاوضات الكويت أسفرت عن توقيع سبعة اتفاقيات". 

وأكد أن "هذه الاتفاقيات لم ينفذ منها شيئ". مرجعًا سبب فشل هذه الاتفاقيات إلى ما وصفها بـ"المفاوضات السرية التي أثارت مخاوف وشكوكًا لدى اليمنيين بشأن جماعة الحوثي"، حسب قوله.

ومنذ مطلع العام الجاري كثفت تسريبات حول المحادثات غير المباشرة بين السعودية الحوثيين، وفي منتصف إبريل الماضي نقلت وكالة "رويترز"، عن مصادر مطلعة "إن السعودية استأنفت المحادثات غير المباشرة مع جماعة الحوثي لتعزيز وقف إطلاق النار" 

وفي مارس الماضي، قال السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، "أن بلاده لا تنوي التصعيد العسكري مع الحوثيين في اليمن"، مؤكداً استمرار المحادثات مع الجماعة لإنهاء الحرب، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية.

وكانت تقارير دولية تحدثت عن وجود محادثات سرية بين السعودية والحوثيين عبر وسطاء، بدأت عقب الهجوم الذي استهدف مؤسسات أرامكو السعودية النفطية وتبنته مليشيا الحوثي، وهي التقارير التي أكدتها تصريحات وزير الخارجية السعودي، في تصريح رسمي، بوجود مباحثات مع الحوثيين عبر قنوات خلفية.