دعت الحكومة اليمنية، المبعوث الاممي مارتن غريفيت، اليوم، الى مغادرة مربع الصمت والتوقف عن مداهنة المليشيا الحوثية.
جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام، معمر الإرياني، نشرته وكالة سبأ الرسمية.
وعبّر الوزير عن أسفه لتجاهل "غريفيث" جريمة قنص الطفلة رويدا صالح، التي أصيبت برصاص مليشيات الحوثي، أثناء جلبها الماء، في مدينة تعز.
وقال الإرياني: "إن تلك الجريمة التي هزت الرأي العام اليمني وضمير كل إنسان حر، تركت علامة استفهام كبيرة حول حيادية المبعوث الأممي، واستمرار تجاهله لجرائم وانتهاكات المليشيا الحوثية".
وأضاف الوزير إن "استمرار هذا الصمت عن جرائم المليشيا الحوثية وانتهاكاتها المتواصلة بحق المواطنين في عموم اليمن وفي تعز على وجه الخصوص وآخرها جريمة القنص الوحشي للطفلة رويدا؛ هو بمثابة ضوء اخضر لاستمرار هذه الجرائم والانتهاكات التي يدفع ثمنها المدنيين بشكل يومي".
ودعا الارياني المبعوث الأممي، إلى مغادرة مربع الصمت والتوقف عن مداهنة المليشيا الحوثية، كمادعاه إلى إدانة المليشيا بشكل صريح، والعمل على تقديم المسئولين عنها للمحاسبة باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.
والاثنين الماضي، تعرضت الطفلة رويدا صالح (7 سنوات) لإصابة خطيرة في الرأس برصاص قناص تابع لمليشيات الحوثي المتمركزة في معسكر الأمن المركزي، أثناء جلبها الماء لأسرتها، على خطوط التماس في منطقة كلابة، شمال شرقي مدينة تعز.