كشف، الصحفي اليمني يونس عبد السلام، اليوم السبت عن تفاصيل اختطافه من قبل مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا بمحافظة أبين، الاسبوع الماضي، أثناء ما كان في طريقه باتجاه مدينة عدن، قادمًا إليها من مدينة مارب.
وقال الصحفي عبد السلام، "في نقطة عسكرية بأبين، وعلى مسافة قرابة ساعة من مدينة عدن، تم اصطحابه على متن طقم إلى ما يشبه المعكسر، تلته زنزانة، أو بالأصح حمام ضيق، إلى جواره زنازين "حمامات" ضيقة وميتة مثله".
وأكد - في منشور بصفحته على "فيسبوك" -، تعرضه لمعاملة بشعة في السجن الذي وصفه بـ"المكان المجهول"، مشيرا إلى أنه تم حرمانه من "الأكل والشرب إضافة إلى تعذيب جسدي ونفسي مريع".
وقال: "لا تحقيق ولا حديث أو زيارة من سجان، لا صوت ولا ضوء أو حركة تصلك من الخارج، إلا إن كانت لإسكات صوتك المنهك المزعج". حسب وصفه.
وأكد "تعرضه كذلك "للضرب واللطم واللكم داخل السجن"... نافيًا أي تهمة تستوجب كل ما تعرض له. وقال: "لا تهمة لي سوى التشرد". مؤكدًا تعرضه "للسلب، لكافة مقتنياتة الشخصية عدا الملابس التي كان يرتديها".
يشار إلى أن اختطاف الصحفي "يونس عبد السلام" جاءت بعد أيام من اختطاف الصحفي "رداد السلامي" من قبل عناصر الانتقالي وايداعه السجن فور قدومه من مارب، قبل أن تفرج عنه لاحقاً وفق مصادر حقوقية.
والجمعة 14 اغسطس 2020 غادر الصحفي يونس عبد السلام متجهاً إلى مدينة عدن، وأعلن اصدقائه الأحد 16 اغسطس، عن انقطاع الاتصال به وكشفوا عن آخر اتصال به في مدخل مدينة ابين.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 17 أغسطس, 2020
اختفاء صحفي بعد عبوره من نقطة تابعة للانتقالي في أبين ومصادر ترجح اختطافه