دفعت السعودية بتعزيزات عسكرية إلى محافظة المهرة (شرق اليمن)، في خطوة اعتبرتها لجنة الاعتصام بأنها تأتي في إطار التقاسم الإماراتي -السعودي للجغرافيا اليمنية.
وقالت مصادر محلية، إن التعزيزات السعودية -التي انطلقت من محافظة حضرموت إلى المهرة- شملت جنودا وعتادا عسكريا ثقيلا.
في المقابل قال رئيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة عامر سعد إن "لجنة الاعتصام ستكثف أنشطتها خلال الأيام القادمة، وسيكون هناك نزول لكافة المديريات لحشد كافة الطاقات لمواجهة ما أسماه"الاحتلال السعودي" وأطماعه بالمهرة، وإفشال كافة المؤامرات وتوعية أبناء المهرة بتلك المخاطر".
وأكد عامر سعد أن هناك استعدادات كبيرة لتشكيل المجلس العام وانتخاب قيادة جديدة، ليمثل صوت المهرة بعد انحراف رئيسه السابق عن الأهداف التي جاء من أجلها.
وحيا كافة الجماهير الشعبية التي خرجت تندد بممارسات "الاحتلال السعودي الإماراتي" في شبوة وسقطرى وأبين .
بدوره قال المتحدث باسم لجنة اعتصام المهرة، سالم عبدالله بلحاف، إن التعزيزات السعودية إلى محافظة المهرة تأتي في إطار التقاسم الإماراتي السعودي للجغرافيا اليمنية.
وأضاف في مداخلة مع قناة الجزيرة، أن مطار الغيضة الذي يقع بالقرب من المدينة يعد ترسانة سعودية، يضم المئات من المدرعات والأسلحة المختلفة.
ولفت إلى أن محاولة القوات السعودية تعزيز تواجدها محاولة فاشلة لترويض الأهالي والقبائل الرافضين للاحتلال السعودي.
ويتمركز آلاف الجنود السعوديين في المهرة منذ عام 2017، وسط مطالبات شعبية مستمرة بإخراجهم من المحافظة.