خرج الآلاف من أبناء مدينة تعز، صباح اليوم، في مسيرة حاشدة دعما للشرعية والمطالبة بفرض الأمن والقانون وإنهاء مظاهر التمرد والفوضى.
وردد المتظاهرون هتافات تؤكد على رفض مشاريع المؤامرات والتمزيق.
وطالب المتظاهرون ببسط الأمن ومحاربة الخارجين عن القانون وعصابات الفوضى داخل المدينة.
وأكد المشاركون في المسيرة وقوفهم مع السلطات الشرعية والأجهزة الأمنية من أجل فرض الأمن في المدينة والمحافظة.
ودعا بيان صادر عن التظاهرة- وصل"يمن شباب نت" نسخة منه- قيادة الشرعية والتحالف إلى الوقوف الجاد أمام دعم تحرير تعز، وتوفير الإمكانيات اللازمة، فتعز هي بوابة التحرير لكافة الوطن .
وأدان الأعمال الإجرامية التي ارتكبها المطلوبون أمنيا في مدينة تعز، محملًا محافظ المحافظة واللجنة الأمنية مسؤولية أي تقصير في ملاحقة المجرمين الذين يجب أن يتم التعامل معهم بيد من حديد.
وأكد البيان على العلاقة المشتركة والمصير الواحد بين الجمهورية اليمنية والسعودية في معركة الهوية والوجود في التصدي المشترك للأطماع الفارسية ومخالبها في اليمن جماعة الحوثي.
كما دعا البيان الحكومة ودول التحالف والسلطة المحلية للاهتمام بقضايا أسر الشهداء والجرحى.
وأكد البيان الدعم والمساندة لكل الجهود الأمنية التي أنجزت لتأمين المدينة، والقضاء على بؤر عصابات القتل والاغتيالات.. محذرًا السلطة المحلية والأجهزة القضائية والأمنية المعنية من أي تساهل مع المقبوض عليهم باعتبارهم قطاع طرق ومثيري فوضى ومرتكبي جرائمَ ترويعٍ وقتل، ومقلقي المجتمع والسكينة العامة.
وتأتي هذه التظاهرة بعد أيام من خروج حملة أمنية ضد عناصر مطلوبين أمنيًا ومتورطين في أحداث فوضى بالمدينة.
وفي مدينة التربة (جنوب المحافظة)، خرجت مسيرة حاشدة تطالب بإخراج كافة الجماعات المسلحة من المدينة.
ودعا المتظاهرون إلى فرض هيبة الدولة وبسط الامن والاستقرار من قبل الأجهزة الأمنية في مديرية الشمايتين، وسرعة القاء القبض على المتمردين والخارجين عن القانون.
وقال بيان صادر عن التظاهرة التي نظمها أبناء مديريتي الشمايتين والمقاطرة إن "الحجرية يد واحدة، وستبقى عصية رافضة لكل المشاريع الجهوية والقروية، و المشاريع الصغيرة التي لا تخدم سوى مليشيا الحوثي الإيرانية ومشروعها الانقلابي، وإن كل محاولات شق الصف، وتمزيق النسيج الاجتماعي الموحد، ستتكسر على صخرة وعيكم وثباتكم".
ودعا البيان إلى سرعة إخراج كافة المعسكرات من مدينة التربة، وإخلاء المدينة من المجاميع المسلحة، وتوجيه كل قوى الجيش إلى مواقعهم الطبيعية في الجبهات لاستكمال التحرير و إسقاط مليشيا الحوثي.
وحمّل البيان الحكومة مسؤولية تأمين مرتبات الجيش الوطني والأمن، والقطاع المدني، وبصورة منتظمة .
وطالب البيان السلطة المحلية وقيادة المحور، ومدير الشرطة، ببسط نفوذ الدولة بأجهزتها المختلفة، وتفعيل أداء اللجنة الأمنية، بما يرسخ الأمن والاستقرار .
وأعلن البيان تضامنه الكامل مع أبناء في جزيرة سقطرى المطالبين بحقوقهم القانونية، وتحقيق أهدافهم المشروعة ، وبما يحفظ كرامتهم وسيادتهم، وفقا للدستور، ومخرجات الحوار الوطني الشامل.