في ظل النزيف المتواصل في صفوف مسلحيها، لجأت مليشيا الحوثي، إلى تخيّر سكان العاصمة صنعاء بين الإلتحاق بالجبهات المشتعلة في شمال وجنوب وشرق وغرب اليمن، أو دفع مبالغ مالية.
وقالت مصادر محلية لـ"يمن شباب نت"، إن ميليشيا الحوثي تطلب من سكان العاصمة صنعاء، الخروج للقتال في صفوفها، أو دفع مبالغ مالية في حال رفضهم الذهاب لجبهات القتال.
وأوضحت المصادر التي تحدثت لمراسل يمن شباب نت في صنعاء، أن سيارات تابعة لميليشيا الحوثي وصالح، جابت يوم أمس الأحد، عدد من أحياء منطقة "عَصِر"، غرب العاصمة وعلى متنها مكبرات صوت، مشيرة إلى أن الميلشيات كانت تخيّر سكان الحيّ بين الذهاب "للجهاد" أو دفع مبالغ مالية لصالح ما يسمى ب"المجهود الحربي" في حال الرفض.
وأضافت المصادر أن الميليشيات هددت سكان منطقة عصر عبر مكبرات الصوات بقولها: إن "هذا هو الانذار الأخير، مالم فإنها ستقوم باتخاذ ضدهم الاجراءات اللازمة".
وتعاني ميليشيا الحوثي وصالح من نقص حاد، في مقاتليها في مختلف جبهات القتال، وسط انهيارات وانكسارات متتالية لعناصرها، أمام قوات الجيش الوطني والمقاومة.
وتأتي هذه التصرفات من قيل مليشيا الحوثي، عقب إعلان الجيش اليمني، بدء مرحلة الحسم العسكري، التي تلاها تقدم للجيش والمقاومة في جبهة نهم شرقي صنعاء.