نفى ميناء عدن اليوم الجمعة وجود أي شحنة تحتوي على "نترات الأمونيوم" في الميناء، عقب تداول مواقع إخبارية محلية عن وجود حاويات في الميناء، بالتزامن مع انفجار "مرفئ بيروت" الأربعاء الماضي 5 أغسطس 2020.
وقالت مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية "ننفي نفيا تاما وجود أي شحنة تحتوي على نترات الأمونيوم في مساحات الميناء"، وفق بيان للدائرة الإعلامية نقلته وكالة "سبأ" الرسمية.
واعتبرت المؤسسة "أن مزاعم وجود 140 حاوية محملة بنترات الأمنويوم بميناء عدن محتجزة منذ 3 سنوات، تعد تحريفا وتزييفا للحقائق".
وأوضحت "بحسب الإجراءات واللوائح والقوانين المنظمة لإجراءات عمل ميناء عدن في كل مرافقه وقطاعاته فأنه يحظر قبول مناولة وخزن أي شحنات تصنف بحسب التصنيف العالمي للمواد الكيميائية تصنيف بأنها مواد المتفجرة، والتصنيف أو تحتوي على مواد مشتعلة أو مشعة".
وقالت "إنها تود التوضيح من خلال مقاربة ما نشر مع بعض الشحنات القديمة والموجودة في أرصفة محطة الحاويات والتي تحتوي على مادة اليوريا (UREA 46%) العضوية، والتي تستخدم كأسمدة زراعية".
وأشارت "أن تلك المواد هي ليست بالمواد المتفجرة أو المشعة ولا يحظر عملية نقلها أو خزنها".
وأهابت مؤسسة موانئ خليج عدن، بالجميع تحري الدقة قبل نشر المعلومات وعدم بث الرعب وإقلاق السكينة العامة للمواطنين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلد.
وبدأت تداول أخبار في مواقع محلية عن وجود شحنات من "نترات الأمونيوم"، بالتزامن مع انفجار "مرفئ بيروت" اللبناني نتيجة تخزين 2750 طن من نترات الامونيوم والتي تسببت بدمار هائل في المدينة ووفاة 154، في حين تتواصل عمليات البحث عن العالقين ورفع الأنقاض، وسط استمرار عمليات التحقيق.