رفض الحراك الثوري لتحرير واستقلال جنوب اليمن اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه، التي تم إعلانها الأربعاء الماضي، ودعا إلى رفض ما وصفها بالإملاءات على قضية الجنوب.
وقال المجلس - في بلاغ صحفي مقتضب – "قضيتنا الجنوبية وحق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال في خطر حقيقي وتتصاعد درجاته لأقصى مستوياته بهدف تمييع القضية وإعادة مسيرة الثورة الجنوبية الى مربعها الاول وتصفير عداد انجازاتها الوطنية التي تبناها وحملها ومضى بها الحراك الجنوبي".
وأضاف "ان قضية الجنوب لم تكن يوما مطمحا لوزارة او سفارة وإلا كان الامر قد انتهى من وقت بعيد"، في إشارة اتفاق تقاسم المناصب الحكومية بين الحكومة والانتقالي.
وأشار "ان في مسيرة الثورة الجنوبية خلال السنوات الماضية مر عليها انتهازيون كثر ومارسوا التضليل والتدليس ووجدوا دولا وجهات توفر لهم سبل الدعم غير ان شعب الجنوب يكشفهم على حقيقتهم دائما ويسقط عنهم ورقة التوت طال الوقت أم قصر".
وقال المجلس "ان نسيجنا الوطني الجنوبي تعرض خلال الثلاث السنوات الماضية لتدمير بفعل الأموال الإقليمية المتدفقة وبغرض الوصول الى إلحاق التصدع بمشروع التصالح والتسامح الذي انجزه الحراك وصولا الى تمزيق اللحمة الجنوبية"
وأمس اندلعت اشتباكات بين قوات حكومية ومسلحي المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بمحافظة أبين (جنوب اليمن)، وقال رئيس لجنة الوساطة القبلية الشيخ فيصل بلعيد المرقشي "إن الاشتباكات جرت بالأسلحة المتوسطة والقذائف والصاروخية".
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان السعودية آلية لتنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.