أعادت السلطات الصحية التابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية، فتح مستشفى زايد للأمومة والطفولة بالعاصمة صنعاء بعد أشهر من تحويله لمركز عزل صحي خاص بمصابي فيروس كورونا المستجد، وسط مخاوف من انتقال العدوى للمراجعين.
 
ويعد المستشفى الذي أغلق لأشهر أمام العامة، ثاني أكبر مستشفى لرعاية الأمهات والأطفال في اليمن.
 
وقال مدير عام المستشفى المعين من الحوثيين محمد جحاف، إن كافة أقسام المستشفى ستعاود تقديم خدماتها الطبية في مجالات الطوارئ التوليدية، الولادة الطبيعية، العمليات القيصرية، عناية ورقود النساء، الشفط الآمن، المشورة، سوء التغذية الحاد، رقود وعناية الأطفال بالإضافة إلى قسم الدفتيريا والعيادات الخارجية، بعد عزل مرضى كورونا في مبنى آخر داخل حرم المستشفى.
 
وقلل جحاف من احتمالية انتقال العدوى من مرضى (كوفيد ـ 19) الذين لايزالون في مبنى داخل حرم المستشفى، زاعماً أنه" تم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الوقائية بالمستشفى(..) لتقديم الخدمات بشكل آمن"، حد وصفه.
 
واستغرب مواطنون من عملية إعادة فتح المستشفى أمام المراجعين في الوقت الذي من المحتمل أن تنتقل العدوى إليهم، مطالبين بتخصيص مراكز عزل لمرضى كورونا في أماكن بعيدة عن المستشفى.
 
وأبدى عدد من المراقبين تخوفهم من احتمالية انتقالي العدوى في ظل عدم وجود احترازات كافية وتدنٍ كبير في المناعة لدى الأطفال والنساء.
 
وحرمت الأمهات والأطفال لأشهر من الرعاية الصحية في مستشفى زايد،بعد أن خصصته مليشيا الحوثي مركز عزل لمرضى كورونا.