طالبت منظمة مراسلون بلا حدود الدولية، أمس الإثنين، بالإفراج عن الصحفي "عبد الله بكير" من سجن حكومي في محافظة حضرموت (شرق اليمن)، لتدهور حالته الصحية.
وقالت المنظمة في بيان "تم نقل الصحفي بكير إلى المستشفى وذلك على خلفية إضرابه عن الطعام؛ احتجاجا على احتجازه بدون تهمة ولا محاكمة منذ شهرين".
وقالت صابرين النوي، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط للمنظمة "ندعو السلطات إلى إطلاق سراح بكير دون قيد أو شرط".
وأضافت "من غير المقبول أن تُقدم السلطات التي تحظى باعتراف المجتمع الدولي، على هذا الاحتجاز التعسفي في حق صحفي لمجرد نشره صورة تكشف عن معلومات تستأثر باهتمام الرأي العام".
وأوضحت: "في مقابلة مصورة التقى بكير قبيل اعتقاله، محافظ حضرموت فرج البحسني، حينها التقط صورة لصندوق مناديل تحمل صورة الأخير على مكتبه، أثارت موجة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث يُعتقد أنها سبب اعتقاله".
وأكدت النوي أن "الصحفي بكير في حالة صحية مقلقة للغاية إلى درجة استوجبت نقله إلى المستشفى".
وفي 30 من مايو الماضي، أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، توقيف السلطات في حضرموت المصور بكير من قبل الاستخبارات العسكرية دون معرفة الأسباب.
ويعمل "بكير" ضمن الطاقم الإعلامي لمحافظ حضرموت، ولم يصدر أي تعليق من قبل المحافظ حول حادثة اعتقاله.