أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، بدء عملية جسر جوي لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتخصيص مبلغاَ إضافيا لرفع حجم المساعدات في اليمن.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان لها، إن رحلة جديدة ضمن جسر جوي إنساني للاتحاد الأوروبي غادرت من ليج في بلجيكا، مع مستلزمات طبية وأساسية أخرى لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن.
وأضافت، أنه يجري العمل على تقديم أكثر من 220 طنا من المواد الأساسية إلى الأشد تأثرا من اليمنيين، و سهل ذلك الجهود الجماعية المبذولة من قبل السويد والاتحاد الأوروبي.
وأشارت إلى أن هذا الجسر الجوي الإنساني يعوض التحديات والقيود اللوجيستية عقب جائحة فيروس كورونا، إذ أن خطوط التزويد المعتادة تأثرت بشكل كبير.
إلى جانب ذلك قالت المفوضية، إن الاتحاد الأوروبي يخصص تمويلا إضافيا يبلغ 70 مليون يورو لزيادة حجم المساعدات في مختلف أنحاء اليمن، مما يرفع التمويل الإنساني للاتحاد الأوروبي في 2020 إلى 115 مليون يورو.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارتشيش: "إن عملية الجسر الجوي للاتحاد الأوروبي إلى اليمن هي الأكبر من نوعها منذ انطلاق رحلاتنا إلى البلدان المتضررة من فيروس كورونا.
وأضاف، أن عملية الاتحاد الأوروبي هذه والتمويل الإضافي يظهران مدى الضرورة الملحة لمساعدة الشعب اليمني في ساعة الحاجة.
وقال، إن الانتشار السريع لفيروس كورونا في بلد يتعامل أصلا مع أسوأ أزمة إنسانية في العالم يُضيف مستوى آخر من المعاناة. يجب أن تصل المساعدات اليوم، وليس غداً.
وحث المسؤول الأوروبي، جميع أطراف النزاع على الامتثال لالتزاماتهم الدولية لمنح الوصول دون عوائق لمنظمات المساعدات الإنسانية المحايدة كي تتمكن من مساعدة الشعب اليمني."
وبحسب البيان، فإن الجسر الجوي الإنساني الخاص بالاتحاد الأوروبي سينقل شحنة إنسانية عاجلة إلى كل من عدن وصنعاء، وسيستمر حتى بداية أغسطس.
ولفت إلى أن تلك المواد ستُفيد الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا وستعمل أيضا على تمكين استمرار البرامج الإنسانية المنقذة للأرواح التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية وحركة الصليب الأحمر/ الهلال الأحمر.
وذكر أن التدخلات الإنسانية الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي في اليمن تركز على الدعم الطارئ للمدنيين المتضررين من النزاع، بما في ذلك الاستجابة لمواجهة سوء التغذية الحاد، وانعدام الأمن الغذائي والكوارث الطبيعية والأوبئة.