حذرت منظمة الهجرة الدولية، من موجة نزوح جديدة في اليمن؛ بسبب جائجة كورونا. مشيرة إلى أنها رصدت نازحين أجبروا على بيع القليل مما لديهم من أجل البقاء على قيد الحياة.
وقال بول ديلون، المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في جنيف، إنه من نهاية آذار/مارس إلى 18 تموز/يوليو، ذكر أكثر من 10،000 شخص ممن تم رصدهم، أن الخوف من العدوى وتأثير تفشي المرض على الخدمات والاقتصاد كانا السببين اللذين دفعا بهم إلى ترك النقاط الساخنة حيث ينتشر الفيروس.
ديلون الذي كان يحيط الصحفيين خلال مؤتمر افتراضي من جنيف، تحدث عما أخبرت سلام، وهي امرأة يمنية تسكن حاليا في عدن، موظفي المنظمة الدولية للهجرة في اليمن. بحسب ما نقله موقع الأمم المتحدة على الأنترنت.
وأوضح نقلا عنها أن "أشخاصا اضطروا إلى بيع فرشهم وبطانياتهم وملابس أطفالهم لتلبية احتياجاتهم الأساسية. النازحات اللاتي اعتدن العمل كخادمات في البيوت يجبرن على التسول في الشوارع لأن أرباب العمل يخشون من تكون تلك النساء حاملات للفيروس."
وبعد المقابلات التي أجرتها مع النازحين، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن بعضهم كانوا يسافرون من عدن ولحج إلى مناطق داخل المحافظات أقل تأثراً بالفاشية؛ وكان آخرون يذهبون إلى مناطق في أبين على الرغم من القتال النشط في أماكن أخرى في المحافظة.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 21 يوليو, 2020
متحدث الأمم المتحدة: نحتاج إلى 385 مليون دولار لمكافحة كورونا في اليمن
الاربعاء, 15 يوليو, 2020
الأمم المتحدة تحذر: كورونا يتفشى سريعا في اليمن
الثلاثاء, 14 يوليو, 2020
التلغراف البريطانية: حرب ومجاعة والآن كورونا.. اليمن "مسكون بشبح الموت" (ترجمة خاصة)