طالبت، المحامية والناشطة الحقوقية، هدى الصراري، رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، بالكشف عن مصير أحد المخفيين قسرًا، منذ اعتقاله في سبتمبر 2011.

وقالت الصراري، في تغريدة لها على "تويتر"، إن "عبد الله العامري، مخفي قسرًا منذ اعتقاله في 19 سبتمبر 2011 في جولة كنتاكي بصنعاء".
 
وأوضحت المحامية الصراري، أن "اعتقال العامري، جاء بعد قيامه بانقاذ عدد من المصابين الشباب آنذاك (خلال المسيرة السلمية التي خرجت من ساحة الجامعة إلى جولة كنتاكي، وقتل فيها وجرح العشرات من الشباب)".
  
وأكدت "تعرضه للإخفاء القسري منذ لحظة اعتقاله". متهمة "مدير التحقيق بالاستخبارات خالد الجاكي باخفائه".

وأشارت إلى أن والدة المخفي العامري، توفت منذ 8 أشهر فقط، وهي تنتظر عودة نجلها".

وأضافت المحامية هدى الصراري، أن "عبد الله العامري، لديه طفلان، ولا يزالون ينتظرون عودة والدهم". 

جدير بالذكر أن المحامية هدى الصراري، حائزة على لقب الاورورا للعمل الانساني للعام 2019، ومارتن للعام 2020.