تعرض طاقم قناة يمن شباب في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء للاستهداف المباشر بقصف صاروخي من قبل مليشيا صالح والحوثي أثناء تغطيتهم الاحداث.
وأصيب الزميلان ذياب الشاطر مراسل القناة ومصور القناة وليد الجعوري جراء الاستهداف وأسعفوا على إثرها لأحد مستشفيات مأرب.
وفي بلاغ صحفي، ذّكرت القناة بأن هذا الاستهداف ليس الأول لها ولطواقمها فقد تم اقتحام مقرها في صنعاء وقصف مقرها في تعز واغتيال مراسلها في ذمار الشهيد قابل واستهداف مراسليها أكثر من مرة.
واعتبرت بلاغها بمثابة بلاغ لنقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين وحمّلت ميليشيات الحوثي وصالح المسئولية الكاملة وأكدت احتفاظها بحقها في ملاحقتهم جنائيا.
وطالبت قناة يمن شباب جميع الزملاء والكيانات التي تمثل مهنة العمل الصحفي والإعلامي ادانة مستمرة دون هوادة وبلا كلل لجرائم الانقلابيين الفظيعة واستهدافهم المستمر للصحفيين في اليمن استهدافاً مباشراً خارج كل المواثيق الدولية التي تكفل للصحفيين ممارسة رسالتهم الانسانية وعملهم اثناء الحروب مع تحري الاحتياطات اللازمة وتجرم القوانين الدولية بشدة استهداف الصحفيين استهدافا مباشرا ومتعمداً حتى في ظروف الحرب وتعتبر ذلك جرائم ضد الانسانية.
ودعت إلى تضامن أوسع من أجل كشف جرائم مليشيا الانقلاب في اليمن وضع رموز تلك المليشيا أمام محكمة الجنايات الدولية ومحاكمتهم كمجرمي حرب مسئولين عن قتل الاف اليمنيين وفي طليعة ضحاياهم الصحفيين.
وجددت التزامها المبدئي والراسخ بقيم العمل الصحفي ورسالته السامية المتمثلة في الدفاع عن الصالح العام للمجتمع اليمني من خلال المواظبة على تغطية الأحداث والمجريات وكشف جرائم الحرب والانتهاكات التي تطال ألاف اليمنيين في مناطق شتى، مؤكدة في الوقت ذاته أن عملها مستمر وأن الاستهداف المباشر لمراسليها لن يثني القناة عن التزام نهجها المهني ورسالتها الإنسانية بمسئولية.
