توفي اليوم الاثنين، وزير الإعلام اليمنى الأسبق حسن أحمد اللوزي، في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، عن عمر يناهز الـ69عاما.
وقالت مصادر إعلامية إن اللوزي توفي اليوم بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) .
واللوزي سياسي وشاعر وكاتب مسرحي وقيادي في المؤتمر الشعبى العام، تقلد العديد من المناصب أهمها وزيراً للإعلام.
إلى ذلك بعث الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء برقيات عزاء لأبناء اللوزي.
وأشاد رئيس الجمهورية في البرقية، بمناقب الفقيد اللوزي الوطنية والنضالية التي جسدها خلال مشوار حياته الحافل بالتضحية والإبداع والعطاء من خلال تقلده عدداً من المناصب القيادية بينها سفيراً في الأردن ووزيراً للأعلام وعضواً في مجلس الشورى..
وأشار إلى عطاءاته الإبداعية الأدبية والثقافية والذي يعد من رواد الحداثة والشعر والفكر في اليمن والوطن العربي.. مؤكداً أن رحيله تشكل خسارة كبيرة على الوطن.
بدوره أشاد نائب الرئيس بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية والإعلامية والثقافية وما مثله الفقيد من قيم ومبادئ وطنية وجمهورية نبيلة انعكست على أدائه في مختلف المناصب التي تقلدها.
وقال "إن اليمن فقد اليوم برحيل الأستاذ حسن اللوزي هامة وطنية وشخصية سياسية وقيادياً مؤتمرياً وطنياً جمهورياً وشاعراً وأديباً ومسؤولاً حمل الأمانة بصدق ونزاهة وتفانٍ في مختلف المناصب الحكومية التي تقلدها ومحافظاً على الثوابت الوطنية".
وأضاف: "لقد جمعتني بالفقيد مواقف ومهام وطنية وسياسية عدة وكنا معاً في مسيرة تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام وإعداد ميثاقه الوطني ومن بعد ذلك في مختلف اللقاءات والحملات الانتخابية وغيرها ولمست منه الأخ الصادق المحب لوطنه والحريص على خدمة الناس وتثبيت قيم الدولة والحرية والعدالة والمساواة".
من جهته نوه رئيس الوزراء بالأدوار الوطنية والإعلامية والثقافية والسياسية للفقيد، وما اتسم به من تفاني وإخلاص في مختلف المناصب التي تقلدها.. مؤكدا أن رحيله فاجعة وخسارة لشخصية وطنية لها تاريخ حافل بالعمل الثقافي والإعلامي والسياسي.