قالت الرئاسة اليمنية،إن التفجيرات التي استهدفت بوقت مبكر اليوم الأحد،مجندين مستجدين في مدينة المكلا،عاصمة محافظة حضرموت،مجرد محاولات بائسة للتقليل والنيل من انتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الرئيس عبد ربه منصور هادي بمستشاريه في "الرياض" بحضور نائبه علي محسن الأحمر،ورئيس الحكومة أحمد بن دغر، ناقش العديد من القضايا والموضوعات المهمة المتصله بالشان الوطني ومستجداته على مختلف الصعد.
وتطرق المجتمعون لتفجير المكلا، مستنكرين ما وصفوها بــ"الأعمال الدنيئة "المنافيه للقيم والأخلاق وتعاليم الدين السمح،معبرين عن تعازيهم لأهل وذوي الشهداء ".
وأكد الاجتماع أن" تلك الأعمال الدنيئه ومن يقف خلفها ماهي إلا محاولات يائسه للتقليل والنيل من الانتصارات العظيمة التي سطرتها قوات الجيش الوطني وقوات النخبة والمقاومة وبدعم وإسناد من قوات التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات .
كما أكد المجتمعون على الدعم لجهود السلطات التنفيذية والعسكرية والأمنية لمواصلة نجاحاتها الملحوظة بالتعاون مع المواطن لرسم معالم التحول الذي تشهدها بلادنا في إطار محاربة قوى البغي والطغيان بأشكالها وصورها المختلفة،حسب الوكالة.
وفي وقت سابق من اليوم قتل وجرح العشرات من المجندين المستجدين بتفجير انتحاري استهدف معسكراً للنجدة في مدينة المكلا،تبناه فيما بعد ما يسمى بـ" تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".