رجح دبلوماسيون في نيويورك أن يلبي مجلس الأمن طلب الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، لعقد جلسة هذا الأسبوع مخصصة لمناقشة خطر حصول تسرب نفطي من الناقلة "صافر".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مندوب ألمانيا في المجلس ورئيس المجلس الدوري، في خبر نشرته اليوم الأحد، أن جلسة مجلس الأمن للضغط على ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران من أجل السماح لخبراء الأمم المتحدة بمعاينة السفينة المتهالكة قبل وقوع كارثة بيئية واسعة النطاق.
وبحسب الصحيفة نقلا عن تصريحات للرئاسة الألمانية أن موعد الاجتماع سيتحدد بالتوافق مع الجانب البريطاني غداً الاثنين.
وطالبت الحكومة اليمنية، رئيس مجلس الأمن الدولي بفصل قضية خزان النفط العائم (صافر) عن بقية القضايا والتدابير المدرجة في مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن بوصفها قضية مُلِحّة، ووضع حلٍّ منفصل وحاسم لها.
وناشد وزير الخارجية محمد الحضرمي في رسالته للمجلس أن يضطلع بمسؤولياته ويبحث هذه القضية المهمة في جلسة خاصة لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لإلزام الحوثيين بالانصياع لدعواتنا جميعاً والسماح للفريق الفني التابع للأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة (صافر) دون قيد أو شرط وتمكينه من القيام بمهامه لتفادي وقوع واحدة من أكبر الكوارث البيئة في الإقليم والعالم.
وقال إن كل الجهود الحكومية والدولية بما فيها موافقة الحكومة على مشروع منفصل مقترح لحل قضية (صافر) قدمه مؤخراً المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قوبلت كلها بالرفض والتعنت من قبل ميليشيات الحوثيين.