تظاهر العشرات في مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن) اليوم الأحد، للمطالبة بالقبض على بقية الجناة المتورطين في مقتل المقدم بالجيش الوطني عبدالله المخلافي ومساعده توفيق الرداعي.
ورفع المتظاهرون صور ولافتات تطالب سلطات تعز بتحقيق العدالة.
واتهم بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية "قيادات محسوبة على الجهاز الأمني بتهريب المتهمين في حادثة الاغتيال من سجونها".
وقال البيان الذي حصل "يمن شباب نت" نسخة منه، إن "هذا التواطؤ جعلنا نفقد الثقة بهذه الأجهزة الرسمية التي كنا نعول عليها في القصاص لدم الشهداء القادة ومحاولة حرف مسارات القضية عن طريقها القانوني، ومحاولة التلاعب بملفها والتستر الواضح عن القتلة".
وطالب المحتجون النائب العام والسلطة القضائية بالقيام بواجباتها تجاه "هذه الجريمة الخطرة وكل الجرائم السابقة، والقصاص العادل بزعيم العصابة المدعو يوسف الحياني والقبض على بقية الجناة وتسليمهم للعدالة" وفقًا للبيان.
كما طالب البيان قيادة محور تعز وكافة ألوية الجيش الوطني لإعلان موقف واضح وصريح حول عملية الاغتيال، داعيًا قيادة السلطة المحلية وإدارة شرطة محافظة تعز بفتح ملف تحقيق عاجل حول قيام قائد الأمن المركزي جميل عقلان بتهريب الجناة والتستر عليهم.
وأكد المحتجون على تمسكهم الكامل بالطرق القانونية لإنصاف دم الشهداء وكشف كل المتواطئين والمتسترين على الجريمة.
وقال البيان "نحذر من أن الخذلان المستمر لقضيتنا من كل الجهات المعنية ما هو إلا إعلان واضح لجر المحافظة للدخول في صراعات وثارات داخلية خصوصا في هذه المرحلة العصيبة التي تشهدها البلاد".
وقُتل المخلافي ومساعده الرداعي وهما ينتميان إلى اللواء 22 ميكا، في منتصف مارس 2019، بنيران مسلحين يتبعون "يوسف الحياني" المقرب من القيادي السلفي المدعوم إماراتيًا عادل عبده فارع "أبو العباس".