قال وزير الثقافة الأسبق، خالد الرويشان، إن "الهدف السري من اتفاقية الرياض"، الموقع بين الشرعية والانتقالي المدعوم إماراتيًا "إضفاء الشرعية الدولية لفأس تقسيم اليمن".
ووقعت الحكومة في مطلع نوفمبر 2019، اتفاقًا مع الانتقالي المدعوم إماراتيًا، عرف باسم اتفاق الرياض، والذي نص على إعادة تشكيل الحكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، وإعادة هيكلة قوات الانتقالي وضمها إلى قوام وزارتي الدفاع والداخلية.
وأكد الرويشان، في منشور له على صفحته في "الفيس بوك"، أن "الهدف كان ببساطة هو إضفاء الشرعية الدولية والعربية للمجلس الانتقالي الانفصالي لتقسيم اليمن، وفي حضور الأمم المتحدة والجامعة العربية ودول مجلس الأمن الخمس الدائمة".
وأضاف: "لم يتحقق بندٌ واحد من بنود الاتفاقية حتى الآن". مؤكدًا أن "الذي تحقق اليوم بنجاح هو طوابير سفراء العالم لمقابلة قائد المجلس الانتقالي الانفصالي المقيم في قلب الرياض".
وأضاف الرويشان: "تحقق الهدف غير المعلن من الاتفاقية، ولم يتحقق أي بندٍ مكتوبٍ فيها ومعلن".
وأشار إلى أنه "تم توقيع الاتفاقية في القاعة الضخمة الفخمة الزرقاء الموشاة بالذهب أمام العالم كله". مضيفًا أن "السياسي اليمني الأغبر يثيره الأزرق الموشى بالذهب! .. يبهره ويلجم لسانه، تماماً مثل إثارة الأحمر القاني لثيران حلبات المصارعة".
وأوضح أن "طابور السفراء أمام قصر الزبيدي الفخم في الرياض، بينما هادي محاصرٌ بنفسه واكتئابه في زاويةٍ ما .. في قصرٍ ما ..لم يعد يتذكر عنوانه أحد". مؤكدًا أن "هذا هو هدف اتفاقية الرياض .. بالضبط". حسب وصفه.
أخبار ذات صلة
الإثنين, 04 نوفمبر, 2019
قبيل توقيع اتفاق الرياض.. قيادات حضرمية تؤكد تمسكها بإقليم حضرموت الاتحادي
الثلاثاء, 05 نوفمبر, 2019
مصادر: مراسيم توقيع اتفاق الرياض مساء اليوم في فندق "مداريم كروان"
الثلاثاء, 05 نوفمبر, 2019
توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والانتقالي المدعوم إماراتيا (نص الاتفاق)