أفاد وكالة «بلومبيرغ» الامريكية بأن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي تضم أعضاء من الحزبين -الديمقراطي والجمهوري - طالبت وزير الخارجية مايكل بومبيو بالضغط على المملكة العربية السعودية والرئيس اليمني لقبول مساع مبعوث الأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق نار واسع النطاق، والتحرك نحو محادثات سياسية لإنهاء الصراع.
وبحسب الموقع، قال أعضاء مجلس الشيوخ التسعة، في رسالة الى بومبيو، إن الولايات المتحدة في وضع متميز يجمع كل الأطراف لإجراء محادثات بالنظر إلى نفوذها مع المملكة العربية السعودية، حيث يقيم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حاليا.
كما أكدوا إن تهديد فيروس كوفيد 19 يستدعي إلحاحًا متجددا لعملية السلام التي أشرف عليها حتى الآن مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث.
وقالت المجموعة، التي تضم الديمقراطي كونيتيكت كريس مورفي والجمهوري إنديانا تود يونج، في رسالة يوم الثلاثاء: "إن تدخلاتكم كانت مهمة لتأمين الاتفاقات المؤقتة السابقة". مضيفين بالقول "نعتقد اليوم أن مشاركة الولايات المتحدة المستدامة رفيعة المستوى ضرورية لوضع حد نهائي لهذه الحرب الأهلية المدمرة".
وكانت الأمم المتحدة حذرت، الشهر الماضي، من أن نقص التمويل قد يجبرها على إغلاق العديد من برامجها في اليمن حتى في ظل انتشار فيروس كورونا في بلد يعاني بالفعل من واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقال مورفي في مقابلة مع الموقع "أنا واثق من أن وزير الخارجية بومبيو يفهم الفرق الذي يمكن للولايات المتحدة أن تحدثه فيما يخص تحقيق تسوية سياسية في اليمن".
وشدد بالقول "نحن الان أمام لحظة حاسمة حقًا نظرًا لوجود اتفاق لوقف إطلاق النار على الطاولة يمكن أن يمثل أكبر اختراق في اليمن منذ بدء الحرب وقد يكون نفوذنا مع السعوديين قادرًا على إتمام هذه الصفقة".
ولم ترد وزارة الخارجية على الفور على طلب للتعليق على الرسالة.
حيث دعا بومبيو في الماضي مرارا وتكرارا جميع الأطراف لدعم جهود غريفيث، وفي يناير دعا جميع الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس بعد تصاعد العنف.