تشهد العاصمة صنعاء، أزمة خانقة في المشتقات النفطية لليوم السادس على التوالي، وسط اتهامات لمليشيا الحوثي باحتجاز كميات كبيرة من النفط؛ بغرض المتاجرة بها وبيعها في السوق السوداء.

وذكرت مصادر محلية بصنعاء، أن كميات النفط المتبقية لدى شركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء تكفي لفترة طويلة. مشيرة إلى أن المليشيا عمدت على افتعال أزمة؛ بغرض المتاجرة السياسية.

وقالت المصادر لـ"يمن شباب نت"، أن ميليشيا الحوثي عمدت إلى افتعال أزمة جديدة في  المشتقات النفطية تحت مزاعم نفاذ الكمية على الرغم من توفر كميات كبيرة تكفي لأسابيع إلا أن ميليشيا الحوثي تقوم ببيع المشتقات في السوق السوداء المنتشرة بشوارع العاصمة صنعاء. 

ويوم الثلاثاء الماضي أعلنت شركة النفط، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، عن أزمة مشتقات نفطية بمناطق سيطرتها، وبدأت بتطبيق نظام الترقيم في المحطات البترولية، مرجعة ذلك إلى احتجاز سفن النفط من قبل التحالف العربي على حد زعمهم. 

وفي سياق متصل نفى المجلس الاقتصادي في الحكومة الشرعية، مزاعم ميليشيا الحوثي منع الحكومة والتحالف العربي وصول سفن الوقود والغذاء إلى ميناء الحديدة.

وأكد المجلس في بيان له أن المناطق التي ترسوا فيها السفن بميناء الحديدة خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الذين يتعمدون تفريغ سفن الوقود بوتيرة بطية.

يشار إلى ميليشيا الحوثي تعمد إلى افتعال الأزمات المتتالية بمناطق سيطرتها ورفع أسعار المشتقات النفطية على الرغم من انخفاض أسعار النفط عالميا بالإضافة إلى بيعه في السوق السوداء السوق في الوقت الذي يعيش فيه غالبية المواطنين في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتهم تحت خط الفقر.