ذكرت منظمة "هانديكاب" الدولية لدعم ذوي الإعاقة - مقرها فرنسا- أن الحرب المستمرة في اليمن وعمليات القصف أعادت البلاد جيلا كاملا إلى الوراء.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مديرة القسم السياسي لفرع المنظمة في ألمانيا، إيفا ماريا فيشر، الجمعة: "حتى لو انتهت الحرب في اليمن اليوم، سيعاني المواطنون من تبعات الشوارع والجسور والمستفشيت والموانئ المدمرة لعقود عديدة".

ورغم الدعوة الأخيرة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، لتطبيق هدنة عالمية، لا يزال النزاع مستمرا لعامه الخامس في اليمن ولا يزال يعد من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.

ويعاني غالبية المواطنين، في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 28 مليون نسمة، من الحرب الأهلية، التي تخوضها مليشيات الحوثيين ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية.

وبحسب بيانات المنظمة، لم تعد نحو 50% من المنشآت الطبية في اليمن صالحة للعمل. ويحتاج أكثر من 24 مليون شخص في اليمن إلى المساعدات.