قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن تفشي فيروس كورونا تسبب في حدوث حالة طوارئ مضاعفة في اليمن.
وعزت المنظمة ذلك إلى أن نصف المرافق الصحية فقط قيد الخدمة. وأضافت في بيان أن أكثر من 12 مليون طفل يمني بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك حوالي نصف مليون يعانون من سوء التغذية الحاد.
وناشدت مؤتمر المانحين لليمن الذي ينعقد هذا الأسبوع بتقديم دعم عاجل ومستمر للأطفال المتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن.
كما أكدت اليونيسيف هبوط طائرة تابعة لها في مطار صنعاء تحمل مساعدات إنسانية وطبية لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضحت أن ضمن هذه المساعدات أقنعة للوجه وقفازات للعاملين في الخطوط الأمامية للقطاع الصحي.
وكانت أربع منظمات من المجتمع المدني في اليمن قد دعت أطراف الصراع لاتخاذ إجراءات لمواجهة ما وصفته بالتفشي المرعب لفيروس كورونا في البلاد، وأعلنت إطلاق مبادرة إنسانية لتوحيد جهود محاربة الوباء، والشفافية في التعاطي معه.
ودعت المنظمات الأربع -وهي منظمة "سام" للحقوق والحريات، والمركز الأميركي للعدالة، وشبكة نساء من أجل اليمن، ومؤسسة دفاع للحقوق والحريات- إلى إعلان هدنة عاجلة مدتها ثلاثة أشهر، والإفراج عن المعتقلين، كما طالبت المنظمات بفتح المطارات والموانئ والمنافذ البرية لدخول المساعدات.
وكانت السلطات الحكومية اليمنية قد أعلنت مساء السبت تسجيل 12 وفاة بكورونا، في أعلى حصيلة يومية للوفيات بالفيروس منذ ظهوره بالبلاد يوم 10 أبريل/نيسان الماضي.
وقالت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا التابعة للحكومة إنه تم رصد 27 إصابة بالجائحة، وأوضحت أنه بذلك يرتفع إجمالي الحالات إلى 310 إصابات بينها 77 وفاة و13 حالة تعاف.ولا يشمل ذلك مناطق سيطرة الحوثيين الذين أعلنوا حتى 18 مايو/أيار الجاري تسجيل 4 إصابات بكورونا بينها حالة وفاة.