قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، إن اليمن "أكثر دول العالم ضعفا في مواجهة فيروس كورونا".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده غوتيريش، مع رئيسي الوزراء الكندي جاستين ترودو، والجامايكي أندور هولنيس.
وسبق المؤتمر اجتماع رفيع حول سبل تعظيم قدرات دول العالم وتسريع استجابتها للتحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية أثناء وبعد الأزمة الراهنة التي يمر بها العالم جراء تفشي كورونا.
وانتقد غوتيريش، المجتمع الدولي قائلا، إن "الأزمة الحالية أظهرت هشاشته ما يستدعي أن نكون أكثر تواضعا وتضامنا مع مختلف البلدان، وهذا ما نحتاجه في مجلس الأمن الدولي".
وأضاف: "اليمن؛ أكثر دول العالم هشاشة في مواجهة فيروس كورونا حيث يموت فيه أكثر من 17 بالمئة من إجمالي المصابين، وهذه أكبر نسبة وفيات على مستوى العالم بأسره".
وسجل اليمن بحسب اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا حتى مساء الخميس، 278 إصابة بكورونا بينها 57 حالة وفاة، فيما تعافت 11 حالة.
ولا يشمل ذلك الإصابات في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي التي سجلت حتى 18 مايو/أيار الجاري، 4 حالات فقط بينها وفاة، وسط اتهامات رسمية وشعبية للجماعة بالتكتم عن العدد الحقيقي.
ودعا غوتيريش، المجتمع الدولي، إلى "إظهار الكرم والدعم المالي لمواجهة التحديات التي أوجدها الفيروس في اليمن".
وأشار إلى أن الفترة المقبلة "ستشهد انعقاد مؤتمر دولي للمانحين الدوليين"، متوقعا "أن يكون لليمن نصيب كبير من الدعم المالي المقدم من الدول الأعضاء".
وللعام السادس يشهد حرباً بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي الانقلابية، خلفت أزمة انسانية هي الأسوأ على مستوى العالم، فاقمها انتشار الأوبئة والحميات بسبب انهيار المنظومة الصحية في البلاد.
الأناضول