قال مصدر مسؤول بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الأحد، إن "المجلس الانتقالي منع قوات خفر السواحل اليمنية من أداء مهامها العملياتية".
وأضاف -وفق قناة العربية-،" أن: المجلس الانتقالي لم يتجاوب معنا بشأن استمرار عمل قوات خفر السواحل اليمنية".
وأشار المسؤول إلى أن التهديد البحري بخليج عدن تهديد قائم، وعلى كافة الأطراف تحمل مسؤولياتها.
وفي وقت سابق الأحد، قال مركز العمليات التجارية البحرية في المملكة المتحدة، إن "سفينة تعرضت يوم الأحد لهجوم في خليج عدن قبالة ساحل ميناء المكلا اليمني".
في سياق متصل حملت الحكومة اليمنية، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً مسؤولية توسع الأنشطة الإرهابية في السواحل الجنوبية وتهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن" الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له احدى السفن في السواحل الجنوبية لليمن يؤكد استمرار الأنشطة الإرهابية التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر وتفاقم التهديدات التي تواجه حركة التجارة العالمية".
وطالب وزير الإعلام المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدعم جهود الحكومة الشرعية لتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وتمكين قوات خفر السواحل اليمنية في مكافحة الأنشطة الإرهابية وتهريب الأسلحة الإيرانية وتأمين حركة السفن التجارية حفاظا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
أخبار ذات صلة
الأحد, 17 مايو, 2020
تعرض سفينة بريطانية لهجوم في خليج عدن