ألتقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، اليوم السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر، جرى في اللقاء بحث المستجدات السياسية على الساحة اليمنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين .
وأكد المخلافي حرص الحكومة اليمنية على خيار السلام، لافتا إلى أن وفد الحكومة في سبيل ذلك شارك في مشاورات الكويت ووافق على مشروع الاتفاق الذي تقدم به مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن في حين رفضه الانقلابيون.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية أن المخلافي أكد أن ما أقدم عليه الانقلابيون من إجراءات انفرادية وأحادية الجانب من خلال اعلانهم لما سمى بــ "المجلس السياسي" ومحاولتهم الدعوة لمجلس النواب للانعقاد لا تتعدى كونها محاولة فاشلة تهدف إلى شرعنة الانقلاب على السلطة الدستورية بقوة السلاح.
وأضاف ان هذه الإجراءات غير شرعية من كافة النواحي وتشكل مخالفة صريحة لنصوص دستور الجمهورية اليمنية والمبادرة الخليجية التي مددت لمجلس النواب وجعلت قراره توافقيا .
في سياق آخر، بحث اللقاء وضع المعتقلين اليمنيين في سجن جونتانامو الذين تنوي الولايات المتحدة الافراج عنهم في إطار توجه الرئيس باراك اوباما لإغلاقه قبل نهابه ولايته.
من جانبه أكد السفير الأمريكي وقوف حكومة بلاده إلى جانب الحكومة اليمنية في جهودها لاستعادة الدولة وتحقيق السلام، لافتا إلى أن الإجراءات احادية الجانب المتمثلة بالإعلان عن ما يسمى "بالمجلس السياسي" لا تتوافق مع متطلبات السلام المنشود وتتناقض كليا مع المرجعيات المقررة والمتمثلة بقرارات مجلس الامن وبالأخص القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وقال السفير تولر " ان الولايات المتحدة والأسرة الدولية مستمرة في دعم الحكومة الشرعية من أجل احلال السلام واستعادة الدولة وعودة الشرعية لليمن".