قال أحمد الميسري نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الداخلية، إن سكوت السعودية عما يحدث من قبل الانتقالي المدعو إماراتياً في سقطرى وعدن "تواطؤ".. مطالباً إياها بتعديل موقفها.
وأضاف الميسري في تصريح لقناة الجزيرة، أن الجهة الضامنة لاتفاق الرياض هي السعودية، وهي مسؤولة عن تحديد الجهة المعطلة.
ولفت إلى أن السعودية طلبت قبل رمضان من الرئيس عبد ربه منصور هادي تأجيل دخول الجيش إلى عدن من شقرة في محافظة أبين.
وقال الميسري إن الرئيس هادي لم يكن موفقا عندما وافق على تأخير دخول الجيش إلى عدن استجابة لرغبة السعودية.
وأضاف، أن بيانات الرئاسة والحكومة اليمنيتين تجاه إجراءات المجلس الانتقالي الجنوبي لا تكفي.
وأشار إلى أن مشروع الإدارة الذاتية هو مشروع إماراتي بامتياز صمم وأعلن ويدار من أبو ظبي.
قال إن الإماراتيين شقوا النسيج الاجتماعي في سقطرى وأوصلوه إلى حالة الاقتتال، معتبرا أن التحالف اشترى مجموعة من الضباط في سقطرى بأموال الإمارات واستولوا على لوائها العسكري.
كما أشار إلى أن الجنوب وقع في دائرة أطماع الكثيرين -والتحالف أولهم- للفوز بموضع قدم في الجغرافيا المهمة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، تمكنت قوات حكومية في محافظة سقطرى من طرد مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا من مقر السلطة المحلية بعد اقتحامه ورفع علم الانفصال على البوابة الرئيسة للمبنى.
وتأتي هذه التطورات في سقطرى الواقعة ضمن المحافظات الجنوبية عقب إعلان المجلس الانتقالي يوم السبت 25 أبريل/نيسان الماضي ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب" انطلاقا من عدن.
المصدر: الجزيرة
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 05 مايو, 2020
سلطة سقطرى: محاولات الانتقالي لجر المحافظة إلى الفوضى ستواجه بحزم
الثلاثاء, 05 مايو, 2020
زعيم مليشيا الانتقالي يعلن من أبوظبي الإستمرار في تنفيذ اجراءات "الإدارة الذاتية"
الثلاثاء, 05 مايو, 2020
مستشار رئاسي يخاطب الحكومة والانتقالي: لامجال للمناورة في عدن و حياة الناس أولوية على كل شيء