أعلن مستشار رئاسي يمني، اليوم الاثنين، وقوف الحكومة الشرعية مع قبائل البيضاء (وسط اليمن) في مواجهة ميليشيا الحوثي، مشدداً على ضرورة استعداد الجيش للمساندة.
والأربعاء الماضي قتل مسلحو ميليشيا الحوثي امرأة تدعى "جهاد الأصبحي" في منطقة "أصبح" في مديرية الطفة، عقب مداهمة منزلها.
وعقب الجريمة دعا الشيخ القبلي وعضو مجلس النواب ياسر العواضي القبائل للاحتشاد للدفاع عن العرض ومواجهة الحوثيين، وما يزال التوتر قائماً في ظل وجود وساطة عمانية لإنهائه.
وقال أحمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهورية في تغريدة بتويتر،: نقف مع ياسر العواضي ومناصريه، لأننا نرفض الظلم في أي صورة كان.
وأضاف، أن جريمة المرأة الأصبحية المغدور بها حوثياً ليست سوى واحدة من جرائم الحوثيين، متصلة بتاريخ ممتد من جرائم الأئمة في اليمن.
وتابع بن دغر: يجب أن يكون الجيش جاهزاً لدعم الانتفاضة، ودعم الشيخ ياسر إذا طلب الدعم.
وقال: "والله ما هُزم الحجوريين(قبائل حجور في حجة) إلا لأننا لم نكن مستعدين لدعمهم".
وأضاف، تذكروا أن هناك عدو واحد هو الحوثي. فلنوحد الصفوف لهزيمته.
وأمس الأحد قال ياسر العواضي في حسابه بـ"تويتر": "طلب منا الأشقاء في السلطنة مهلة إضافية، وبعد التشاور مع أولياء الدم وإكرامًا للأشقاء في السلطنة، قررنا إعطاءهم المهلة التي طلبوها.
وأضاف "اليد على الزناد"، في إشارة إلى استعداد القبائل للحرب ضد الحوثيين، في حال فشل الوساطة.
ورفضت القبائل، يوم الخميس، رغبة الحوثيين بإنهاء الأزمة عبر التحكيم القبلي.
وتشترط القبائل لإنهاء الأزمة "معاقبة مرتكبي الجريمة"، التي تعد في العرف القبلي "عيبًا أسودا"، إضافة إلى مغادرة المشرفين الحوثيين البيضاء، وهو ما يرفضه الحوثيون.