أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، ترحيبه بوقف إطلاق النار الذي أعلنته المملكة العربية السعودية بالنيابة عن "تحالف دعم الشرعية في اليمن" .

وقال الاتحاد في بيان له، إنه" أصبح أمرا مُلحاً الآن أن تقوم الأطراف المحلية للنزاع، ألا وهي الحكومة اليمنية وحركة الحوثيين، بالوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية وبدء محادثات بنوايا حسنة برعاية الأمم المتحدة".

وأضاف، أن الاجتماع بين الأطراف حول الأزمة، -كما اقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث- يمثل فرصة فريدة لمناقشة سبل إنهاء النزاع.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه يشجع الأطراف على الانخراط بشكل جدي وبنَّاء في العملية والامتناع عن أي أفعال أحادية الجانب من شأنها تقويض هذا الهدف.

ولفت إلى أنه يجب أن يستمر تدفق البضائع التجارية، خاصة الأدوية، وكذا المساعدات الإنسانية، دون عوائق ووصولها إلى المحتاجين في هذه الفترة الحرجة.

وقال إن "جائحة فيروس كورونا لا تعرف حدودا ولا تُفرق بين الصديق والخصم. يمكن أن يكون تأثير الجائحة على بلد مزقته ست سنوات من الحرب كارثياً".

كما أكد الاتحاد الأوروبي دعمه بشكل كامل المبعوث الخص للأمم المتحدة وفريقه، مشيراً إلى أنه سيعزز تفاعله مع جميع اليمنيين بما في ذلك التواصل مع الأطراف والفاعلين ذوي الصلة.

وكان التحالف العربي أعلن أمس الأربعاء، عن هدنة لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، لإفساح المجال لمواجهة تداعيات كورونا، ودعم جهود المبعوث الأممي.