وصفت منسقة الشئون الانسانية بمكتب الأمم المتحدة في اليمن، ليز غراندي، الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، أمس الأحد، بتعز، وأدت إلى مقتل ست نساء بينهم طفلة، وإصابة 11 أخرين، بإنها انتهاك مروع للمبادئ الإنسانية الدولية.
وكانت مليشيا الحوثي، قد قصفت، الأحد، السجن المركزي بتعز، ما أدى إلى سقوط نحو 30 امرأة بين قتيل وجريح، خلال استهدافهم للسجن بعدة قذائف صاروخية.
وقالت المنسقة الأممية ليز غراندي، في بيان نشر على موقع الأمم المتحدة في الأنترنت "نشاطر أهالي الضحايا أحزانهم ونعزيهم في أحبتهم، متمنية الشفاء العاجل للمصابين".
وأضافت: "ليس من الممكن أبدا تبرير مثل هذه الضربات التي تؤدي إلى مقتل وإصابة النساء والأطفال العزل".
وأشارت إلى أنه "تم نقل الجرحى إلى مستشفي الثورة ومستشفى البريهي حيث عمل شركاء العمل الإنساني على توفير المستلزمات الجراحية والطبية، بما في ذلك مستلزمات الحوادث والطوارئ".
وأكدت أن "مستشفى الثورة بتعز كان قد تعرض لضربات بالصواريخ مرتين في شهر مارس".
ولفتت إلى أن الأمم المتحدة، تواجه في اليمن مشاكل إنسانية هائلة". مشيرة إلى أنه لا يوجد سبب مبرر لهذه الضرباب والهجمات".
ودعت الأطراف السياسية إلى الجلوس للتوصل إلى حل سياسي. وقالت: "حان الوقت للطرفين للجلوس سوية للتوصل إلى حلول سياسية".
وجددت غراندي التأكيد على أن اليمن لا يزال يشهد أسوأ كارثة إنسانية في العالم. ويحتاج ما يقرب من 80 في المائة من السكان إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية والحماية".
وأضافت: "أصبح عشرة ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وسبعة ملايين شخص يعانون من سوء التغذية. يعتمد ما يقرب من 14 مليون شخص على المساعدات اإلنسانية شهرياً".
وكشفت عن إغلاق أو تخفيض الأمم المتحدة لـ31 برنامجًا من أصل 41 برنامجًا انسانيًا تابعًا لها خلال شهر أبريل ما لم يتم التمويل بشكل عاجل".