أكدت المكونات السياسية والاجتماعية بمحافظة مأرب، اليوم السبت، دعمها الكامل للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وتمسكها بالسلام العادل والشامل القائم على المرجعيات الثلاث.
جاء ذلك خلال لقاء بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفث الذي يزور مأرب، حيث جرى استعراض عددا من القضايا المتعلقة بتطورات الأوضاع على الساحة الوطنية وتصعيد المليشيا الحوثية لعملياتها العسكرية والتحديات التي تواجه السلام والوضع الإنساني في المحافظة.
وشددت القوى على وقف التدخلات الإيرانية في اليمن وضرورة إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة واستكمال العملية السياسية وفقا لمخرجات الحوار الوطني الذي اقره اليمنيون واجمعوا على بناء دولتهم الاتحادية من ستة أقاليم التي تضمن المساواة للجميع في المواطنة والشراكة في السلطة والثروة والتنمية المتوازنة.
كما جددت مكونات مأرب تأكيدها أن مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، أثبتت للعالم اجمع أنها مليشيا لا تؤمن بالسلام وأضاعت كل فرصه ولا تحترم أي عهود او اتفاقات وتعمل دائما على إضاعة فرص السلام وإطالة أمد الحرب التي عانى منها اليمنيون كثيرا..
وأشارت إلى أن التجارب السابقة أثبتت أن المليشيا تستفيد من دعوات السلام للحصول على الوقت من اجل التحشيد لجولات جديدة من الصراع والاستمرار في ممارسة أبشع الانتهاكات والجرائم الإنسانية بحق الشعب اليمني والتنكيل بكل من يعارضها او يرفض ومشروعها الانقلابي.
وكان محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، قال خلال لقاءه غريفيث:"نحن نعمل في اطار حكومة شرعية وتحت مظلة دستورية، ومع السلام ونريد السلام، ونعلم انه لا هدوء ولا امن وتنمية إلا في ظل سلام، لكن السلام في ظل المليشيا ليس بسلام انه سلام كاذب".
وأضاف العرادة" نحن نريد دولة آمنه تكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي وهذا لن يتأتى الا بعودة الدولة اليمنية وسلطته الشرعية"..
وأشار إلى انه منذ الوهلة الأولى للانقلاب على الشرعية ظلت محافظة مأرب قائمة بمؤسسات الدولة ولم تسقط وحافظت عليها وعملت من خلالها، رغم ما واجهته من هجمة شرسة في مختلف الصعد من قبل المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران.