قالت مصار يمنية مطلعة، إن الاجتماعات التي ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان، شهدت تبايناً لوجهات النظر بين المبعوث الاممي والقيادات السياسية اليمنية، بشأن العملية السياسية.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن المصادر قولها، إن المبعوث غريفيث يضغط بكل السبل للعودة للمشاورات السياسية دون الاكتراث بالفشل الذريع لفريقه في تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
وأضافت المصادر أن المبعوث الأممي يزعم أنه حقق نتائج إيجابية في الحديدة وترك الشق الأمني وإدارة المحافظة للحوار السياسي.
وكشفت المصادر ذاتها، أن ممثلي الأحزاب التي حضرت الاجتماع أبلغت غريفيث أن الحوار السياسي الشامل مرتبط ببناء الثقة وإطلاق المختطفين والأسرى وتنفيذ كامل اتفاق ستوكهولم، ورفع الحصار عن تعز.
وأكدت أن الأحزاب تدعم جهود الشرعية للذهاب إلى حوار سياسي ناجح لا إلى مزيد من الفشل واستمرار الحرب التي تديرها مليشيا الحوثي ضد الشعب اليمني.
وذكرت المصادر أن الحضور أبلغ غريفيث أن التصعيد الحوثي في مختلف الجبهات وما حدث في شرق صنعاء والجوف أكبر دليل على عدم جدية المليشيا في السلام.
وكان مجلس الأمن الدولي، أعلن في وقت متأخر أمس الأول، التزامه بوحدة اليمن وسيادته واستقراره، وشدد في القرار رقم (2511) الذي تضمن 14 بنداً، على ضرورة حل الخلافات في اليمن سياسياً وتنفيذ انتقال سياسي شامل، مجدداً لفريق لجنة العقوبات الدولية المكلف بالتحقيق في الانتهاكات للقوانين الدولية العمل في اليمن لعام جديد.
وانطلق أمس الأربعاء في عمّان اجتماع ضم قيادات سياسية يمنية والمبعوث الاممي، لبحث السبل الممكنة لاستئناف عملية سياسية تشمل الجميع وتحقق السلام في اليمن.