قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، في وقت متأخر من مسِاء يوم الاثنين، إنها ستعلق مساعداتها إلى مناطق اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون ويعيش فيها معظم سكان البلاد، وذلك في حال استمرار المتمردون الحوثيون بفرض العوائق التي تعرقل عمليات الإغاثة ـ بحسب وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية.
وفي بيان، قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "إنها أبلغت الشركاء بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة حول خطتها تلك، الأسبوع الماضي، وإن تعليق المساعدات سيبدأ في أواخر مارس إذا لم يتخذ الحوثيون أي إجراء".
وقالت "نواصل بذل كل ما في وسعنا لتجنب خفض المساعدات في شمال اليمن".
إقرأ أيضًا...
"أسوشيتد برس" تكشف عن الشروط والعراقيل التي وضعها الحوثيون أمام تدفق المساعدات الإنسانية
وقدمت الولايات المتحدة حوالي 700 مليون دولار مساعدات لليمن العام الماضي. وتعتبر من بين أكبر المانحين لليمن. بحسب الوكالة الأمريكية.
ويعتبر برنامج المساعدات التابع للأمم المتحدة والذي بلغ إجماليه 8.35 مليار دولار منذ عام 2015 " عاملاً حيويًا لإبقاء الكثير من اليمنيين على قيد الحياة، والذين تصف الأمم المتحدة الوضع في بلدهم بأنه يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ومع دخول الحرب في اليمن عامها السادس، فإن 10 ملايين شخص في البلاد يعيشون على شفا المجاعة و80? من السكان البالغ عددهم 29 مليونًا يحتاجون إلى المساعدة، وفقًا للأمم المتحدة، كما نزح أكثر من 3 ملايين شخص، في حين ذكرت بأن وباء الكوليرا قتل المئات من اليمنيين، بالإضافة لوجود 2.2 مليون طفل على الأقل دون سن الخامسة ممن يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقام المتمردون الحوثيون في اليمن، والذين يسيطرون على معظم شمال اليمن، بمنع نصف برامج إيصال المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة في البلد الذي مزقته الحرب -وهو تكتيك استقوائي يهدف إلى إجبار الوكالات الانسانية على منحهم سيطرة أكبر على الحملة الإنسانية في البلاد.
أخبار ذات صلة
الأحد, 23 فبراير, 2020
الغذاء العالمي: لن يتم صرف المساعدات النقدية بمناطق الحوثيين إلا بنظام البصمة
الأحد, 23 فبراير, 2020
الخارجية الألمانية: الحوثيون وضعوا عراقيل كثيرة أمام المساعدات الإنسانية
الأحد, 23 فبراير, 2020
موقع بريطاني: المساعدات الإنسانية تفجر نزاعاً حاداً بين قيادات ميلشيات الحوثي (ترجمة)