أكد الفريق الركن علي محسن،نائب الرئيس أن القيادة السياسية للبلاد ماضية في استعادة الدولة بإسناد محلي وإقليمي ودولي بما من شأنه إنهاء فوضى الميليشيا الانقلابية.
وأشار خلال لقائه اليوم الاثنين قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمقر إقامته المؤقتة في الرياض،إلى أن هذه الخطوة لقيادة الدولة تهدف لوقف جرائم مليشيات الانقلاب بحق اليمن واليمنيين وتجفيف منابع العنف والإرهاب وبناء الدولة الاتحادية القائمة على الشراكة والعدالة والمساواة.
وتطرق اللقاء إلى ما بذله الوفد الحكومي في مشاورات الكويت من جهود وما قدمه من تنازلات تهدف للتوصل إلى حل سلمي وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216،مشيرين إلى ما تسبب به تعنت الانقلابيين من إفشال للمشاورات وتفويت قادة الانقلاب فرصة مهمة من فرص السلام التي مُنحت لهم.
وعلقت المشاورات السبت من قبل المبعوث الأممي إثر فشلها في تحقيق أي نتيجة وأعلن استئنافها بعد شهر في مكان يُحدد لاحقا.
من جانبها،جددت قيادة الناصري الموقف الثابت للحزب المؤيد للشرعية، ووقوف منتسبيه إلى جانب المقاومة الشعبية والجيش الوطني والقوى السياسية لوقف عبث الانقلابيين وانتهاكاتهم البشعة ضد المدنيين.
وأشادت بدور نائب رئيس الجمهورية وجهوده في هذا الإطار.