جددت روسيا تأكيد موقفها الداعم لليمن وقيادته الشرعية، وكذا دعم اتفاق الرياض، معربة عن أملها أن يسهم اتفاق الحكومة والحوثيين مؤخرا بشأن الإفراج عن المعسرين في فتح آفاق السلام في اليمن.

جاء ذلك على لسان السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، خلال لقائه اليوم رئيس الوزراء معين عبد الملك في مقر إقامة رئيس الحكومة الشرعية بالعاصمة السعودية الرياض.

وبحسب وكالة سبأ، فقد جدد السفير الروسي، وقوف بلاده الى جانب اليمن وقيادتها الشرعية ومساعدته للخروج من الأزمة الراهنة .. آملا أن يسهم الاتفاق الاولي للإفراج عن الأسرى في فتح فرص وآفاق السلام.

وأشار السفير الروسي الى ان طول امد الازمة يصعب من التسوية ويعقدها ويؤثر سلبا على الوضع الإنساني. مؤكدًا دعم اتفاق الرياض، وتجاوز البطىء في تنفيذه بأولوياته دون انتقاء، وهو خطوة في تحقيق السلام الشامل .    

من جهته، أكد رئيس الوزراء خلال اللقاء أن تصعيد مليشيا الحوثي، واستهدافها للمدنيين يعكس عدم جديتها في السلام والرضوخ للحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا.

وأشار معين عبد الملك، إلى أن استمرار التدخل الإيراني ودعمها للمليشيات الحوثية يعقد من فرص الحل السياسي. لافتًا الى الملفات التي انجزتها الحكومة، وبتوجيهات من رئيس الجمهورية على ضوء اتفاق الرياض في الجوانب الخدمية والأمنية وإعادة تأهيل مؤسسات الدولة وإجراء إصلاحات اقتصادية.

ونوه رئيس الوزراء، إلى الدور الدولي المطلوب لاستكمال تنفيذ كامل بنود اتفاق الرياض، وكذا دعم خطط وبرامج الحكومة لتخفيف المعاناة الإنسانية التي تسببت بها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب.

وكان اللقاء قد ناقش العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والأوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية، ومنها ما يتصل باستمرار التصعيد الحوثي وتحدي الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام.

وبحث اللقاء، ما أنجزته الحكومة من تنفيذ التزاماتها في اتفاق الرياض والذي رعته المملكة العربية السعودية، والدعم الدولي لتنفيذ الاتفاق وإسناد جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات في المناطق المحررة.